مركز الأخبار – هاجمت خلايا مرتزقة داعش حاجزاً أمنياً آخر لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، فيما أكدت القوات أنها تعاملت مع المهاجمين على الفور.
أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، عبر موقعها الرسمي، تعرّض أحد حواجزها الأمنية في ريف دير الزور، وإحدى آلياتها للاستهداف من قبل خلايا مرتزقة داعش.
وفي التفاصيل، قالت قوى الأمن الداخلي: “تعرّض حاجز الحوايج والنقطة المقابلة له على السرير النهري في دير الزور، لهجوم مسلح نفذته خلية تتبع لداعش الإرهابي، باستخدام أسلحة كلاشنكوف مستقلين دارجةً نارية. فيما ردت قواتنا على الفور، ما أجبر أفراد الخلية على التراجع دون وقوع إصابات بين صفوف قواتنا”.
وأضافت: “كما استهدفت خلايا داعش اليوم الأربعاء في الخامس والعشرين من شهر كانون الأول الجاري، مركبة لقسم مكافحة المخدرات خلّفت جريحين من قواتنا، إضافةً لاستهداف حاجز الصبحة يوم الثلاثاء في الرابع والعشرين من كانون الأول الحالي، في تصعيد لنشاطها الإرهابي بالمنطقة”.
ونوهت: “إننا في قوى الأمن الداخلي نؤكد جاهزيتنا للتصدي لهذه التهديدات وحماية أمن واستقرار المنطقة، وندعو المواطنين للتعاون والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة من شأنها أن تُهدد أمن أهالينا واستقرارهم”.
وخلال الأسبوع الجاري، ازدادت تحركات خلايا مرتزقة داعش واستهدافها لحواجز ونقاط تمركز قوى الأمن الداخلي ضمن الإقليم بشكلٍ عام، إذ شهدت بلدة الصبحة في ريف دير الزور استهداف حاجز، بعد ساعات من استهداف حاجز وادي الرمل بمنطقة العريشة، ضمن مقاطعة الجزيرة، وسبقه في مدينة الرقة استهداف حاجز الجامعة بمنطقة الكسرات.
ومن جانبها، قالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان نشرته عبر منصة (إكس)، إن غارة جوية كانت دقيقة استهدفت موقعاً في ريف دير الزور، أسفرت عن مقتل اثنين من مرتزقة داعش وإصابة آخر.
وأضافت: إن “المرتزقة كانوا ينقلون شاحنة مُحملة بالأسلحة، لكن تم تدميرها أثناء الهجوم”.
وذكرت القيادة المركزية في ختام حديثها: “إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم كانت خاضعة سابقاً لسيطرة النظام السوري والقوات الروسيّة”، وأشارت، إلى أن الغارة تأتي في إطار استمرار جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء على خلايا داعش في المنطقة.