مركز الأخبار – شهدت مدينتي سيدني الأسترالية وتولوز الفرنسية احتجاجات منددة بهجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على إقليم شمال وشرق سوريا، ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية.
مع استمرار هجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها مما يسمى بالجيش الوطني السوري، على شمال وشرق سوريا شهدت مدينة سيدني الأسترالية مظاهرة حاشدة للتنديد بالهجمات، ودعماً لمقاومة شعوب الإقليم وقوات سوريا الديمقراطية.
ونظم مركز المجتمع الديمقراطي الكردي المظاهرة وجاءت للمطالبة بحماية روج آفا، وشارك فيها عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر ديفيد شوبريدج، ومحرر صحيفة اليسار الأخضر بيتر بويل، وقس الكنيسة الأسترالية المتحدة بيل كروز.
وخلال المظاهرة قال السيناتور عن حزب الخضر، ديفيد شوبريدج، مع التغير الذي حدث للمنطقة، يجب على العالم تقديم الدعم لروج آفا، وحماية إنجازات الإدارة الذاتية.
وأضاف بأن الحكومة الأسترالية ستُصدِر بيانًا واضحًا لدعم روج آفا، وستدعم إنجازات ومكتسبات الإدارة الذاتية الديمقراطية، لأنه هنالك مئات الآلاف من النساء والأطفال بحاجة إلى الدعم والحماية.
بدوره قال رئيس تحرير صحيفة اليسار الأخضر، بيتر بويل، أنه بعد سقوط نظام الأسد الدكتاتوري، يجب أن تعيش جميع الأديان والمجموعات العرقية في ظل حرية المرأة والحياة المشتركة، ويجب على الحكومة الأسترالية أن تدعم جميع الأهالي في سوريا والآن هناك مأساة إنسانية كبيرة.
وصرّح الرئيس المشترك للاتحاد الديمقراطي للجالية الكردية في أستراليا، بروسك أيفيري، بأن الشعب الكردي يخوض حرباً وجودية في القرن الحادي والعشرين، تحت تهديد الإبادة الجماعية، وعلى المجتمع الدولي دعم نضال الشعب الكردي وشعوب المنطقة من أجل الحرية.
وفي مدينة تولوز الفرنسية، أقُيم تجمعٌ جماهيري بمشاركة الكردستانيين وأصدقائهم، تنديداً بهجمات دولة الاحتلال التركي، على إقليم شمال وشرق سوريا، وخلال الفعالية رُفعت أعلام ورايات وحدات حماية الشعب والمرأة، ورموز شعوبها.
وتم التأكيد على أهمية دعم مقاومة الشعوب وحمايتها، وتعزيز الدعم والتضامن لمنع وقوع إبادة جماعية بحق الكرد والعرب والسريان في المنطقة.