مركز الأخبار – أعلن أهالي مدينة منبج في إقليم شمال وشرق سوريا، إضراباً عاماً، احتجاجاً على حالة الفلتان الأمني والفوضى العارمة التي تشهدها المدينة، بعد احتلالها من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها من الحمزات والعمشات.
تشهد مقاطعة منبج فلتاناً أمنياً بعد سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي عليها، حيث تزايدت حالات السلب والنهب والقتل، بالإضافة إلى اختطاف النساء.
وفي 14 كانون الأول، بدأ الأهالي إضراباً عاماً، احتجاجاً على جرائم مرتزقة دولة الاحتلال التركي (العمشات والحمزات)، بما في ذلك خطف ملك قاسم، عضوة الهلال الأحمر الكردي، حيث هاجم المرتزقة منزلها وخطفوها مع شقيقها، وتم الإفراج عن شقيقها، فيما تم نقلها إلى مقاطعة عفرين لتحاكم هناك، حسب المعلومات التي وردت لوكالة جينها.
كما تعرّض مطعم الشهبندر للسرقة من قبل المرتزقة، وأثناء محاولة صاحبه علي جمال الشيخاني، مقاومتهم، قتلوه، بالإضافة إلى منعهم عبور قافلة إجلاء المدنيين التي أرسلت السبت 14 كانون الأول الجاري، عبر التحالف الدولي ضد داعش.
ومن جانت آخر، رصدت وكالة هاوار، حجم الأضرار التي تسبب بها القصف المكثف لجيش الاحتلال التركي ومرتزقة العمشات والحمزات، على سد تشرين في مقاطعة الفرات، بإقليم شمال وشرق سوريا. حيث تمكنت مراسلة وكالة هاوار، من رصد وضع سد تشرين الذي شهد قصفاً عنيفاً في 13 كانون الأول، ووثّقت الأضرار التي لحقت بمبنى إدارة السد. ومع استهداف السد تسبب بخروجه عن الخدمة وانقطاع التيار الكهربائي عن مقاطعة الفرات، ومنبج.
وكان مجلس منبج العسكري، قد أصدر بياناً في 13 كانون الأول الجاري، أوضح فيه إفشال جميع هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على سد تشرين وجسر قرقوزاق، وأعلن مقتل 210 مرتزقة، وتدمير 39 سيارة عسكرية و6 دبابات تابعة للاحتلال التركي، بالإضافة إلى إسقاط خمس طائرات انتحارية في كلا الجبهتين.