مركز الأخبار – أدلت الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الفرات، ببيانٍ إلى الرأي العام، قُرِئ في ساحة الحرية وسط مدينة كوباني، بحضور ممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية والأحزاب السياسية والتنظيمات المجتمعية.
وجاء في البيان: “مستعدون لحل المشكلات السوريّة، وقضاياها العالقة بالطرق السياسية والحوارية، ليتمكن الشعب السوري من العيش بحرية وكرامة، ونحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الفرات بكل مؤسساتها والأحزاب السياسية، نؤكد بأننا منفتحون للحوار من أجل إيجاد حلٍ دائم”.
وتابع البيان: “تشهد سوريا ومناطق إقليم شمال وشرق سوريا، هذه الأيام هجمات واسعة تركزت على أهالينا في الشهباء ومنبج، بدعمٍ مباشر من دولة الاحتلال التركي، حيث ارتكبت، مرتزقة العمشات والحمزات وغيرها، جرائم ضد الإنسانية، واستشهد العديد من الأطفال والنساء وكبار السن على أيديهم”.
وأوضح البيان: “كل هذه الجرائم حدثت على مرأى العالم، فظهرت الكثير من المشاهد المصورة الأليمة كقطع الرؤوس والإعدامات الميدانية، وحرق الأهالي وتعذيبهم، ومارست كافة أشكال الانتهاكات بحق شعبنا، وفي حقها المشروع في الدفاع عن الشعب، تصدت قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية المرأة، والمجالس العسكرية، ووجهت ضربات قوية لهم، فخاضت مقاومة عظيمة واستشهد العديد من مقاتلينا ببسالة”.
وأشار البيان: “ساندت دولة الاحتلال التركي تلك الهجمات بغارات جوية من الطائرات المسيّرة، ومدتهم بكل أنواع الأسلحة الثقيلة، ما ساهم في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وأكد البيان: “هدف الاحتلال التركي من هذه الهجمات هو إبادة شعوب المنطقة، واحتلال روج آفا، وتحاول أيضاً ضرب الإدارة الذاتية الديمقراطية، وبعد نجاح ثورة التاسع عشر في تموز من كوباني، حاول الاحتلال التركي احتلال كوباني لأنها مهد الثورة”.