563 قتيل حصيلة عمليات استهدفت الاحتلال التركي في عفرين

تقرير/ باهوز أحمد –

مركز الأخبار ـ بلغ مجموع العمليات العسكرية ضد الاحتلال التركي في المرحلة الثانية من مقاومة العصر 198 عملية منها 136 عملية نفذتها وحدات حماية الشعب في عفرين في حين نفذت مجموعات أخرى تحت مسمى “غرفة عمليات غضب الزيتون وصقور الانتقام” 62 عملية، وفي مجمل هذه العمليات التي شملت كامل مناطق عفرين وبعض مناطق الريف الشمالي لحلب وإدلب قتل فيها ما لا يقل عن 535 مرتزق و28 جندي تركي، وجرح العشرات الأخرين، في حين تم تدمير عدد من المقرات و21 عربة وآلية مختلفة بينها دبابة واحدة ومصفحة في ناحية شيراوا.

ورصدت صحيفتنا “روناهي” مجمل البيانات والفيديوهات الصادرة عن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب وباقي المجموعات التي عاهدت الشعب في عفرين على الانتقام من ممارسات دولة الاحتلال التركي ضد الأهالي وتحقيق العدالة والعمل على  تحرير عفرين من رجس المحتلين والمستوطنين.

وكان الناطق العام لوحدات حماية الشعب في عفرين قد صرح في شهر آذار من العام المنصرم أن قواتهم مازالت متواجدة في عفرين رغم خروج الأهالي قسراً واحتلال عفرين، وعاهد آنذاك الأهالي باسم وحدات حماية الشعب، أنهم لن يتخلوا عن حماية الأهالي وتحرير عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته واستهدف المتعاونين معهم، وبعد مضي تسعة أشهر، بدى ذلك العهد جلياً في حجم العمليات المنفذة ضد الاحتلال التركي.

إذ نفذت وحدات حماية الشعب 136 عملية ضد جنود الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين، مستخدمةً أسلحة خفيفة ومتوسطة، وبحسب الإحصائيات التي حصلت عليها صحيفتنا من المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب أنه ما لا يقل عن 402 مرتزق قتلوا في تلك العمليات إضافة لمقتل 28 جندي تركي وجرح 103 آخرين، ناهيك عن الخسائر المادية والأسلحة التي اغتنمها مقاتلي الوحدات في بعض العمليات.

 ومن أهم العمليات التي دبت الرعب في صفوف جنود الاحتلال، هي عمليات عدة نفذت خلال النصف الثاني من شهر آذار والربع الأول من شهر نيسان العام المنصرم في كفرروم  وناحية راجو، وتلك التي فجر فيها وحدات حماية الشعب مقر للجيش التركي في كميرا التابعة لناحية شيراوا، وأخرى نفذها مقاتلو الوحدات باستهداف مقرات وآليات عسكرية في دير مشمش وكوبلة، وهي قرى تقع في ناحية شيراوا وفي العمق بالقرب من مركز عفرين.

إضافة لعمليات مماثلة وفي رقعة جغرافية أوسع نفذتها غرفة عمليات غضب الزيتون والتي عرفت عن نفسها من خلال لقاء خاص لصحيفتنا مع أحد أعضائها، والذي أكد انهم مجموعة من الشباب منتشرين في كل بقعة يتواجد فيها الاحتلال التركي وهدفهم الوحيد هو استهداف المتعاونين مع الاحتلال وضرب قواتهم العسكرية أينما وجدوا.

ومن خلال البيانات التي أصدرتها غرفة عمليات غضب الزيتون على موقعها الرسمي، تبين أن هذه الغرفة نفذت أكثر من 60 عملية غالبيتها استهدفت قياديين في فصائل مرتزقة شاركت في احتلال عفرين ونهبت وسرقة أموال الأهالي، وقتل في مجمل هذه العمليات حوالي 128 مرتزق بينهم عدد من جنود الاحتلال التركي.

بلغ مجموع العمليات العسكرية ضد الاحتلال التركي في المرحلة الثانية من مقاومة العصر 198 عملية منها 136 عملية نفذتها وحدات حماية الشعب في عفرين في حين نفذت مجموعات أخرى تحت مسمى “غرفة عمليات غضب الزيتون وصقور الانتقام 62 عملية، وفي مجمل هذه العمليات التي شملت كامل مناطق عفرين وبعض مناطق الريف الشمالي لحلب وإدلب قتل فيها ما لا يقل عن 535 مرتزق و28 جندي تركي، وجرح العشرات الأخرين، في حين تم تدمير عدد من المقرات و21 عربة وألية مختلفة بينها دبابة واحدة ومصفحة في ناحية شيراوا.

هذا وأثرت هذه العمليات بمختلف توجهاتها ضد الاحتلال التركي على معنويات المرتزقة والمستوطنين، وتهدف هذه العمليات في مجملها إلى ضرب مشاريع الاحتلال التركي التي تحاول بناء كيان موازي لها في المنطقة قوامها المرتزقة والمستوطنين وتتريك المنطقة وجعلها قاعدة خلفية في ضرب المكونات بعضاً ببعض ومنطلق لدعم خطط تركيا التوسعية في المنطقة برمتها.

ويجدر بالذكر أن  قوات تحرير عفرين ظهرت مؤخراً في الساحة واستهدفت تلك القوات عبر عمليات عدة جيش الاحتلال التركي ومرتزقته وفي العمق، وما عرف عن هذه القوات أنها تهدف إلى تحرير عفرين من الاحتلال التركي.