قامشلو/ دعاء يوسف ـ دعا تحالف ندى (التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي) المنظمات والجمعيات والأحزاب والشخصيات النسائية الديمقراطية والحقوقية للانضمام إلى عريضة حملة جمع التواقيع تحت عنوان “لا للإعدام، نعم للحياة الحرة”، بهدف إيصال صرخات النساء المهددات بحبال المشانق إلى أنحاء العالم، وذلك في قامشلو يوم الثلاثاء 3/12/2024.
اجتمع ممثلون من مؤسسات نسائية وحقوقية في مركز محمد شيخو صباح يوم الثلاثاء المصادف الثالث من كانون الأول لقراءة بيان باسم تحالف ندى، وقد قرئ البيان من عضوة منسقية المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا “عبير حصاف”.
وجاء في نص البيان عريضة الحملة، بالإضافة إلى استذكار لاعتقال “وريشة مرادي، بخشان عزيزي”، وحملة الإضراب التي قامت بها “وريشة مراد” جراء قرار الإعدام الصادر ضدها.
دعوة للانضمام إلى حملة تحالف ندى
كما نوه البيان إلى إن الأنظمة الاستبدادية تنظر إلى النضالات النسائية، والمطالبة بالديمقراطية على أنها جريمة حرب، فتفرض أقسى العقوبات بحق المشاركين فيها، وإن تلك الأنظمة لا تسمع صرخات المظلومين في السجون، ولا صرخات المنتفضين في الشوارع، لأنها تسعى فقط إلى فرض الخنوع والرضوخ على البلاد.
وهذا وقد أطلق تحالف ندى التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي عريضة لحملة تواقيع موجهة إلى الشخصيات والمنظمات النسائية تحت عنوان “لا للإعدام، نعم للحياة الحرة”، بهدف إيصال صرخات النساء المهددات بحبال المشانق إلى أنحاء العالم قبل أن تكتم أنفاسهن، وأشار البيان إلى: “إننا نعبر عن قلقنا العميق واستنكارنا لعقوبة الإعدام كوسيلة لتحقيق العدالة على حد مزاعم السلطات الإيرانية، كما نؤمن بأن الحياة هي حق غير قابل للسلب أو الصرف”.
وناشد البيان المنظمات والجمعيات والأحزاب والشخصيات النسائية الديمقراطية والحقوقية، للتعاون مع تحالف ندى من أجل وقف المذابح التي يقوم بها نظام الملالي وذلك إيماناً منهنَّ بأن التغيير ممكن، والتكاتف والنضال يبنيان عالماً أكثر إنسانيةً وعدلاً.
ودعا البيان في ختامه إلى التوقيع على هذه العريضة ومشاركتها مع أكبر عدد ممكن من الناس، لتوصل صرخات النساء المهددات بحبال المشانق إلى أنحاء العالم.