مركز الأخبار – قطع مرتزقة الاحتلال التركي 164 شجرة زيتون مُعمِرة في ريف عفرين المحتلة، في استمرار الجرائم المرتكبة في المناطق السوريّة المحتلة ضد من تبقّى فيها وطبيعتها.
أفاد مصدر محلي من عفرين المحتلة، بقطع مرتزقة الاحتلال التركي 164 شجرة زيتون مُعمرة، بتاريخ 9/11/2024، تعود ملكيتها للمواطن مصطفى نوري عثمان، من أهالي قرية كورزيلة في بلدة شيراوا بريف مدينة عفرين المحتلة. وأشار المصدر، إلى أن أعمار تلك الأشجار تتجاوز 35 عاماً، حيث قطعوها بعد سرقة ثمارها.
وتستمر جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق من تبقّى والطبيعة في عفرين المحتلة، لتغيير ديمُغرافيتها وتهجيرهم.
وفي موضوع آخر، استهدفت الطائرات الإسرائيلية، منذ بداية شهر تشرين الثاني الجاري 16 مرة الأراضي السوريّة، ما أسفر عن مقتل 42 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين بجروحٍ.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن إسرائيل نفذت منذ بداية شهر تشرين الثاني الجاري 16 استهدافاً جوياً على الأراضي السوريّة، أسفرت عن إصابة نحو 23 موقعاً، ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وصعّدت إسرائيل من ضرباتها على سوريا، منذ بداية الشهر الجاري، عبر شن غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع ومباني، فضلاً عن استهدافها المعابر الشرعية وغير الشرعية عند الحدود السورية – اللبنانية، أسفرت الهجمات عن سقوط 42 قتيلاً بين مواطنين وعسكريين، بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأضرار مادية كبيرة.
وتوزعت هذه الاستهدافات على الشكل التالي: “أربعة بدمشق وريفها، وتسعة في حمص، وواحدة في حلب، والسويداء وإدلب”.
ومن جانب آخر، قصفت قوات حكومة دمشق، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، في السادس عشر من شهر تشرين الثاني الحالي، محاور جبل التركمان وكبانة في ريف اللاذقية، بالتزامن مع هجمات متبادلة قرب خطوط التماس مع مرتزقة “تحرير الشام” والمجموعات المرتزقة الأخرى.
كما قصفت قوات حكومة دمشق، قرى كفر تعال وكفر عمة ومحيط مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، وبلدة كنصفرة في ريف إدلب، دون معلومات عن وقوع قتلى أو جرحى.
وتشهد منطقة ما تُسمى “خفض التصعيد”، عمليات قنص وتسلل، ورشقات متبادلة بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة الاحتلال التركي، بين الحين والآخر، تُخلّف العديد من القتلى بين الطرفين.