No Result
View All Result
المشاهدات 3
رفيق إبراهيم_
تحت مُسمى المقاومة والدفاع عن فلسطين وشعبها، سلّحت إيران حزب الله للحفاظ على مصالحها
في المنطقة، وقدمت له كل ما هو مطلوب، لفرض دولة ضمن دولة في لبنان، وتم مصادرة قرارها السياسي، وأنهكت اقتصادها، حيث كان حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، الآمر الناهي في لبنان، هذا ما لا يفهمه ويجد له المبررات غير الولي الفقيه في إيران الذي يعرف ويفهم كل الأمور.
حسن نصر الله وحزبه، حوّلا لبنان إلى مرتع لما أسموها المقاومة، التي أضرت بلبنان، وصادرت قرارها وسيادتها، وحوّلوا مُقدراتها لجحيم طال جميع اللبنانيين، وبإمكاننا تسميتها بدويلة حزب الله، تحت مسمى المقاومة والممانعة، واليوم تأكد أن كل ما كان يقوله نصر الله، كان كذباً وضحك على عقول اللبنانيين والعرب، حيث انكشف الوجه الحقيقي لقدرات حزب الله، ومن هنا نسأل أين هي الصواريخ الدقيقة، وأين كبسة الزر التي كان يتبجح بها نصرالله، بأنه سيُدمّر إسرائيل بكبسة زر؟
ونتيجة تعامله مع اللبنانيين بسياسة القبضة الحديدية، أثار الرعب والخوف بين جميع اللبنانيين ومن دون استثناء؛ لأن أي حراك كان يقابل بالقوة والبطش الشديدين، حيث امتلك جميع مصادر القوة وبخاصةٍ السلاح والعتاد والأفراد، وكل من كان يقف في وجهه كان مصيره أما القتل أو السجن أو الهروب إلى خارج البلاد، ولو كان حزب الله استخدم قوته تلك في مواجهة إسرائيل كما ادّعى لكانت الأمور غير التي نراها اليوم.
لقد أدخل حزب الله لبنان في دوامة الحرب من أجل حماية النفوذ الإيراني ومصالحه ليس إلا، وليس
دفاعاً عن فلسطين وعن لبنان كما ادعى، وكل الدلائل على أرض الواقع تُثبت ذلك، وعندما قررت إيران التخلص من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، تواطأت مع إسرائيل التي نفذت المهمة بكل دقة، نتيجة المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وحتى يوم الرد الإيراني الذي جاء خجولاً تم الاتفاق بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، على الزمان والمكان وساعة إطلاق الصواريخ، التي تحطمت جميعها في السماء، دون الوصول لأي هدف.
No Result
View All Result