No Result
View All Result
المشاهدات 4
نُقلت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والسجينة السياسية في سجن إيفين “نرجس محمدي” إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
قال زوج الناشطة “نرجس محمدي” تقى رحماني من خلال رسالة نشرها عبر حسابه على التليغرام: “تم نقل نرجس محمدي إلى المستشفى بعد تسعة أسابيع من التأخير”.
نشر في يوم الأحد المصادف 27 تشرين الأول الجاري، تقي رحماني زوج نرجس محمدي الناشطة الحقوقية والحائزة على جائزة نوبل للسلام والسجينة السياسية المعتقلة في سجن إيفين، والتي حرمت من الذهاب إلى المراكز الطبية رغم سوء حالتها الصحية، عبر حسابه على التليغرام رسالة قال فيها: “تم نقل نرجس محمدي أخيراً إلى المستشفى بعد تسعة أسابيع من التأخير، بدعم من الناشطين المدنيين
والحقوقيين وتحت ضغط المجتمع الدولي ووسائل الإعلام. هذا التأخير الذي دام تسعة أسابيع من المعاناة في السجن تسبب في أضرار جسيمة لصحة نرجس وحياتها، الأمر الذي يتطلب فترة علاج طويلة”.
وأعلنت مؤخراً عائلة الناشطة في مجال حقوق الإنسان، أنها تعاني من أمراض خطيرة ومتعددة حسب أخصائيين في المستشفى، كما قام طبيب السجن بفحصها وطالب بضرورة نقلها بشكل عاجل، ورغم إصرار الطبيب على إرسالها إلا أن السلطات في سجن إيفين تمنع الناشطة من الذهاب بحجة أنه “أمر من السلطات العليا”.
وأوضحت العائلة “في كل مرة توافق فيها سلطات السجن على إرسال نرجس محمدي إلى المستشفى، كان ذلك بعد احتجاجات عديدة من زملائها، لكن هذه المرة، على الرغم من الحاجة العاجلة بسبب الظروف الصحية السيئة واحتجاجات النزلاء والسجينات، لم ترسلها السلطات، وفي كل مرة يتم تقديم الوعود لها وفي الصباح يتم نقضها”.
وأشاروا إلى أنه، “لا نريد سوى الرعاية الطبية وإرسال رفاقنا للعلاج. مطلب قانوني يكون السجن مسؤولاً عن تحقيقه. لماذا يتعين علينا التعبير عن احتجاجنا بطرق متعددة لإرسال نرجس محمدي وسجناء آخرين إلى المستشفى؟”.
ومنعت السلطات الإيرانية الناشطة الإيرانية الحقوقية الحائزة على جائزة نوبل للسلام والمعتقلة في سجن إيفين “نرجس محمدي” من نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية القثطرة القلبية ثلاث مرات منذ العاشر من أيلول الماضي.
No Result
View All Result