No Result
View All Result
المشاهدات 11
بدرخان نوري_
العدوان التركيّ على شمال وشرق سوريا مُستمر، لكنه شهد تكثيفاً في وتيرته بدءاً من الأربعاء، واستهدف البنية التحتيّة ومصادر الطاقة وصوامع القمح والمراكز الصحيّة والأمنيّة، وشهد ريف حلب الشماليّ قصفاً مُركزاً نفذته المجموعات المرتزقة السوريّة الموالية لأنقرة، واستهدف القصف عشرات المواقع في القرى والبلدات والمدن والمنشآت الخدميّة الحيويّة والطاقة، وتسببت بأضرار ماديّة كبيرة فيها، وبدأ الهجمات بعد لقاء أردوغان ــ بوتين على هامش قمة بريكس.
مجزرة تل رفعت
من خلال قصفها الجويّ والمدفعيّ، كثفت دولة الاحتلال التركي هجماتها واستهدفت عدداً كبيراً من المواقع المدنيّة والخدميّة، التي تتصل بحياة الناس اليوميّة، وتؤكد الوقائع دوافعها العدوانيّة لشعوب شمال وشرق سوريا، وأنّ بنكَ الأهدافِ كان جاهزاً بانتظار الذريعة.
أسفر القصف العنيف الذي استهدف بلدة تل رفعت مساء الأربعاء عن مجزرة ارتقى فيها خمسة مواطنين شهداء بينهم طفلة ومواطنتين وإصابة عدد من المواطنين بينهم أطفال، والشهداء كلهم من مهجري عفرين المحتلة، والشهداء هم:
الطفلة ملك شيار حمباشو (5 سنوات) من بلدة معبطلي. وكردستان خليل وقاص (33 سنة) من قرية كفرصفرة والدة الطفلة “ملك”. بُترت ساقها بالقصف واستشهدت بالمشفى، محمد وقفي محمد (47 سنة) من قرية جمان – ناحية شران. وإبراهيم محمد كولين شيخو (55 سنة) من قرية قاسم – ناحية راجو. فيما التحقت به زوجته سكينة إبراهيم (52 سنة) شهيدة في أحد مشافي مدينة حلب، وكانت قد نُقلت من مشفى فافين إلى مدينة حلب نظراً لخطورة وضعها.
وعُرف من المصابين: شقيقا الطفلة الشهيدة ملك وهما علي حمباشو (10 سنوات) وأحمد حمباشو (3 سنوات)، والشاب أحمد رفاعي (18 سنة) ومحمد بيرم (25 سنة) من أهالي ناحية راجو. والشابة لافا إبراهيم محمد كولين شيخو (19 سنة).
وتبنت مرتزقة “القوة المشتركة” القصف على بلدة تل رفعت وقالت إنّه ردٌّ على هجوم أنقرة، واستهدف القصف وسط البلدة وطال مباشرةً منازل تسكن فيها عوائل من أهالي عفرين المهجّرين قسراً في مواقع ساحة البازار ــ السوق الشعبيّ.
استشهاد مواطن وإصابة آخر من مُهجري عفرين
تسبب قصف جيش الاحتلال التركيّ في محيط مخيم سردم الخميس بعشرات القـذائف المدفعـية بحالة هلع وذعر لدى الأهالي القاطنين في مخيم سردم، واستشهد على إثرها المواطن محمد عبد الكريم سيدو (٤٣ سنة) من أهالي جندريسه، بسبب نوبة قلبية حادة. فيما أصيب المسن أحمد عمر أحمد (63 سنة) بشظية، وتمت معالجته فوراً.
واُستهدفت 17 قرية في ناحيتي شرا وشيراوا وقرى الشهباء منها: شعالة، خربة شعالة، حربل، أم القرى،
أم حوش، شيخ عيسى، منغ، تنب، شوارغة، دير قاق، سموقة، سد الشهباء.
استهداف منشآت حيويّة في قامشلو
في حي العنترية بمدينة قامشلو طال قصف جيش الاحتلال التركيّ مركزاً لقوى الأمن الداخلي صوامع قامشلو مركز شركة التطوير الزراعي وتسبب بتلف نحو 100 طن من الطحين المخزن فيه.
وفي حي حلكو استهدف نقطة للأمن الداخليّ بحي حلكو، ومستوصف الخليج ليخرج عن الخدمة، كما استهدف القصف محيط الحزام الشمالي للمدينة، مركز توزيع المحروقات “سادكوب” بحي قناة السويس، محطة القطار. واستهدف مركز قوى الأمن الداخليّ في قرية علي فرو بريف قامشلو، وتم استهداف محيط قرى “ميركا ميرا، طبكي، كري فرا، بانا شكفتي” ومحيط جبل قره جوخ بالمسيّرات، إضافةً إلى قرى “تل الورد غربي، خربة الشعير، ربيعات، الطويلة، تل طويل، أم الكيف، العوجة، قبر كبير غربي والداوودية” في ريف تل تمر واستهداف محيط بلدة رميلان وقرية عين طويل.
في عامودا تم استهداف محطة توزيع الكهرباء ومحيطها، والفرن الآلي لقرية حسين رومي في المدخل الشرقي للمدينة ومركز خدمة طوارئ الكهرباء في محيط قرية هرم شيخو، وقرية حاصدة وفي الدرباسية اُستهدف برج الاتصالات (سيرتيل) في قرية كبز ما أدى لتوقف شبكة الهاتف في المنطقة. واُستهدف محيط قرية كر زيارت بريف كركي لكي، وفي الساعات الأولى من يوم الجمعة، قصفت مُسيّرات دولة الاحتلال التركي حاجز لقوى الأمن الداخلي على طريق عنديوار في ريف مدينة ديرك، وتجدد القصف على قرية كر قحفك مستهدفة إياها بـ ثلاث ضربات جديدة.
مجزرة في محطة السويديّة للغاز
استهدف القصف التركيّ محطة السويدية بريف ديرك الساعة 02.30 من فجر الخميس، ما أدى لاستشهاد سبعة عمال من المحطة وهم: ميزر الحسن (28سنة)، عصام الصبيح (32 سنة)، عطا الله الخضر (48 سنة)، بشار العويد (17 سنة)، محمود الحسين (29 سنة)، فاضل الخدعان، إلياس عيسى (31 سنة). فيما أُصيب عدد آخر من المواطنين عُرف منهم: فيصل عزيز، ظاهر سليمان محمد، بشار محمود محمد، عبد الباقي الحسين، حسام الذياب، عبد الله محمد المحميد، عبد العموري، مسعود خليل، حسين محمد الرجب، عبد الناصر المحميد، محمد حمزة الحسو، عبد الله حسين إبراهيم، حمد أحمد الرمو، سعد الله أحمد الحسين.
استهداف محطات النفط والغاز
تعرضت العديد من المحطات لقصف الطائرات الحربيّة والمسيّرة ولعدة مرات، وهي: محطة السويدية، معمل الغاز في محطة السويدية، محطة طفلة لتجميع وتحويل النفط والواقعة في ريف ديرك. ومحطات “السعيدة، عودة، باباسي في قرية كيل حسناك، زاربي في قرية شلومية، وموقع لتجميع المازوت قرب قرية كري بري وبئرين نفطيين بالقرب منها ونقطة المطافي للبترول وهي نقطة لتجمّع المازوت” في ريف تربه سبيه.
استهداف الكهرباء والحبوب
استهدفت مسيّرات لجيش الاحتلال التركي عدة مرات محطة الكهرباء جنوب المدينة (محطة تحويل 66 / 20 ك ف أ)، ونقاطاً لقوى الأمن الداخلي، الفرن الآلي، محيط صالة فرات على طريق حلب وجرابلس، ومحيط الملعب، وصوامع حبوب كوباني في قرية روفي. وقرية شيوخ فوقاني في الريف الغربي للمدينة
بالمدفعية.
أدى القصف على مركز مدينة كوباني إلى استشهاد عضو قوى الأمن الداخلي حنوش بكي، وإصابة أربعة أعضاء آخرين، إلى جانب إصابة الطفلة نادية مصطفى (3 سنوات)، كما تسبب القصف بانقطاع التيار الكهربائيّ عن مدينة كوباني وتوقف الفرن الآلي وخروجه عن الخدمة.
تعرضت صوامع حبوب قرية روفي ــ كوباني، لقصف مسيّرات الاحتلال التركي، ما أدى لاستشهاد العامل حسين دعاس. وإصابة عبد الرؤوف محمود المحمد من أهالي الرقة. إبراهيم محمود المحمد. جهاد جمعة المحمد. أحمد محمود المحمد. عبد الله العلي محمد. علاوي الحسين العرو. محمد سليمان سكيف.
في ريف الرقة الشمال استهدف قصف جيش الاحتلال التركيّ قرى المشيرفة، صوامع مشيرفة، دواليب، صيدا ومعلق ومخيم عين عيسى والطريق الدولي m4، وقرى قزعلي، قرفلّي، أم حويش، خربة علوش، عريضة وكور حسن في ريفي عين عيسى وتل أبيض، بالأسلحة الثقيلة.
قصف عشوائيّ في منبج
استهدفت لمرات عديدة قرى: الصيادة، عون الدادات، التوخار، الدرج، الدندنية، عرب حسن، مشرفة بوير، قرط ويران، كاوكلي، والحوتة.
وتعرضت قرية “بنية” شمال منبج لقصفٍ مدفعيّ من جيش الاحتلال التركيّ. مستهدفاً منزلاً، ما أدى لاستشهاد الطفلة فرح البرهو (١١ سنة)، وإصابة الطفلين عبد الرحمن البرهو (١٣ سنة) وسمير البرهو (8 سنوات).
وذكر بيان لمجلس منبج العسكريّ صدر بعد ظهر الجمعة أنّه تم استهداف 13 قرية، وبلغ عدد الصواريخ الموجهة التي استهدفت القرى ثمانية صواريخ، وعدد الاستهدافات بالطيران المُسيّر أربع مرات، وثلاثة استهدافات أخرى بالمسيّرات الانتحارية، وأضاف أنّ تم إسقاط طائرتين مسيرتين تابعتين لتركيا.
No Result
View All Result