أسر الشهداء بمقاطعة الجزيرة يوجهون رسائل دعم لمقاومة “الكريلا”

مركز الأخبار –

وجه أهالي وأسر الشهداء في مقاطعة الجزيرة رسائل دعم لقوات الكريلا، مشددين مواصلة دعمهم لها، ومعربين، عن استنكارهم لخيانة وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي.

تتواصل ردود الفعل الرافضة والغاضبة على هجمات الاحتلال التركي، ضد مناطق الدفاع المشروع، وكذلك على استمرار تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع المحتل التركي، وسط مقاومة بطولية يبديها مقاتلو قوات الدفاع الشعبي، ووحدات المرأة الحرة – ستار، في وجه هذه الممارسات والسياسات والانتهاكات.

المواطن حسين عيسى، من أهالي مدينة جل آغا، ابن الشهيد في صفوف قوات الدفاع الشعبي باران، ووالد الشهيدة في صفوف ووحدات المرأة الحرة -ستار، روكن، ندد بتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي، وقال: إن جيش الاحتلال التركي رغم تعاون الديمقراطي الكردستاني معها، لن تنال من وحدتهم ومقاومتهم، مشدداً على أنهم سيمضون قدماً تحت راية حركة حرية كردستان، وبسواعد قوات “الكريلا” الذين يناضلون ويقاومون الأعداء من أجل حرية الكرد وجميع الشعوب المناضلة من أجل الحرية.

وبدورها، لفتت المواطنة، حكمية أحمد، من أهالي مدينة كركي لكي، إلى أن الشعوب ستواجه كل من يتعاون مع الأعداء في سفك الدم الكردي، مؤكدة، على أن مقاومة قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، في إقليم شمال وشرق سوريا، ستتواصل للقضاء على بؤر الإرهاب والخونة، التي تحاول النيل من مقاومة أبناء المنطقة.

أما المواطنة، ناريشان بركات، من أهالي كركي لكي، أوضحت من جهتها، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ليس له أي علاقة بالكرد ويواصل خيانته علناً، داعية إلى للوقوف بصرامة أمام نهج الخيانة، وطالبت أهالي باشور كردستان، بالتكاتف وعدم السماح للاحتلال التركي باحتلال أراضيهم. فيما أكدت شقيقة المقاتل في صفوف وحدات حماية الشعب لوند ديرك، بيدوز علي، أن الاحتلال التركي يتكبد خسائر فادحة، في مواجهته “الكريلا”، مشيرة، إلى أن “الكريلا” هم قادة لهم؛ لأنهم هم من يحمون ويدافعون عن وجودهم.

وبدوره، شجب علي رجب، ابن عم الشهيد في صفوف قوات واجب الدفاع الذاتي، سعد عويد: “استخدام الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية والقنابل العنقودية ضد قوات “الكريلا” انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وعلى الرغم من ذلك، “الكريلا”، يخوضون معارك بطولية ضد الاحتلال وجيشه المحتل، وهناك خسائر فادحة في صفوفهم، واستخدامهم للأسلحة الكيماوية دليل على هزيمتهم المنكرة”.