No Result
View All Result
المشاهدات 4
الشهباء/ فريدة عمر –
أدانت أمهات السلام في مقاطعة عفرين والشهباء، المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وقد طرحن توحيد النضال واستمراريته لتحقيق حريته الجسدية.
تدخل المؤامرة الدولية، التي نفذت ضد القائد عبد الله أوجلان، في التاسع من تشرين الأول 1998 عامها السادس والعشرين، فتم التخطيط لها وتنفيذها من قوى الحداثة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وإسرائيل، فارتكبت هذه القوى جريمة كبرى ضد الإنسانية، ولاتزال السلطات التركية، مستمرة باعتقال القائد عبد الله أوجلان، وتمارس بحقه نظام القمع والتعذيب، وتفرض عقوبات انضباطية تحت حجج وذرائع واهية، وهي تمنع عائلته ومحاميه من اللقاء به، إضافةً إلى انتهاك المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بحماية حقوق المعتقلين السياسيين، وحرمانه من حق الأمل.
وإلى ذلك، يبدو موقف المنظمات والمؤسسات المعنية، وتحديداً اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وغيرها من اللجان المعنية، محل شكوك وانتقادات كثيرة، من عموم الشعب الكردي والسياسيين والحقوقيين والنشطاء المعنيين بمتابعة وضع القائد.
المؤامرة محاولة يائسة لاستهداف الشعوب التواقة للحرية
وفي هذا السياق، التقت صحيفتنا “روناهي”، أمهات السلام في مقاطعة عفرين والشهباء، حيث أدانت “سهيلة
شيخ أحمد” المؤامرة وحيت مقاومة إيمرالي: “قبل كل شيء، ندين المؤامرة الدولية، التي نفذت هذه الهجمات، ونحيي بكل احترام القائد عبد الله أوجلان والمقاومة التاريخية في إيمرالي، حيث أحبط القائد عبد الله أوجلان المؤامرة بمقاومة لا مثيل لها على 26 عاماً، وهزم قوى التآمر، وشلّ نظام التعذيب والإبادة الممارس في إيمرالي”. وتابعت سهيلة، إن المؤامرة هي محاولة لاستهداف الشعوب التواقة للحرية: “جاءت المؤامرة، في وقت كان فيه الشرق الأوسط، يعيش حالة ولادة جديدة، عنوانها الديمقراطية وحرية الشعب بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، والشعوب التواقة للحرية، لذلك سعوا عبر المؤامرة التي حيكت بيد الأنظمة الاستبدادية، ونفذتها تركيا، إلى عرقلة نضال الشعوب، والقضاء على المشروع الديمقراطي في شخصية القائد عبد الله أوجلان، إلا أن هذه المؤامرة لم تستطع الوصول إلى أهدافها”.
فرض نظام الإبادة والتعذيب على القائد عرقلة لحل أزمات الشرق الأوسط
وحول استمرار اعتقال القائد عبد الله أوجلان، أشارت سهيلة، إلى أن تركيا والدول المتآمرة معها يهدفان إلى عرقلة حل الأزمات في الشرق الأوسط: “إن الدول التي شاركت في المؤامرة، تعرف تماماً أن فكر القائد عبد الله أوجلان، هو الحل والتغيير الجذري للحالة، التي يعيشها الشرق الأوسط، في الصراعات وإنشاء الأزمات التي ولدتها قوى الرأسمالية؛ لذلك إن الاستمرار في اعتقال القائد وفرض نظام التعذيب والإبادة عليه، ومنعه من حقوقه، هو عرقلة لحل الأزمات التي نعيشها”.
واختتمت “سهيلة شيخ أحمد” حديثها: “بهذه الأفعال لن يستطيعوا النيل من إرادتنا، لأننا مرتبطون بالقائد وبقضيتنا، ولا يمكن أن يتحقق السلام دون حرية القائد، لذلك لن نهدأ ثانية واحدة، إلى أن يتحرر القائد جسدياً”.
لم يستطيعوا حجب أفكار القائد عن شعوب المنطقة
من جانب آخر، أشارت “أمينة عثمان”، بأن الدول المشاركة في المؤامرة لم تستطع حجب أفكار القائد عبد الله
أوجلان عن شعوب المنطقة: “إن اعتقال القائد عبد الله أوجلان بين جدران إيمرالي، لم يكن وسيلة لحجب أفكاره عن شعوب المنطقة، بل إن فكر القائد عبد الله أوجلان زرع في قلب وعقل كل أم وطفل، وكل شعب مناضل لأجل حقه المشروع في العيش بلغته وثقافته، والانتماء إلى تاريخه وعرقه، وهذا تحقق بفضل مشروع القائد أوجلان الديمقراطي. والنضال الجماهيري في كل أرجاء العالم لأجل القائد عبد الله أوجلان دليل واضح على إفشال المؤامرة”.
لن يتوقف نضالنا حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية
وفي ختام حديثها، أكدت “أمينة عثمان”، بأنهن سيواصلن النضال حتى إفشال المؤامرة وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية: “نحن اليوم نواجه هجمات الإبادة التي بدأت من المؤامرة على القائد عبد الله أوجلان، ولا تزال مستمرة حتى يومنا بمختلف أشكالها، في استهداف إرادة شعوب المنطقة ومكتسباتها، لذلك لا يمكن تحقيق الديمقراطية والحرية دون القائد عبد الله أوجلان، وسنكون حلقة من نار حول القائد عبد الله أوجلان وسنناضل حتى تحقيق حريته الجسدية”.
No Result
View All Result