No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ عين عيسى ـ
أكدت نساء مدينة كري سبي على أهمية التوعية الأسرية والمجتمعية للحد من ظاهرة الانتحار في صفوف النساء بدواعٍ عدة، داعيات إلى أهمية نشر ثقافة توعوية عالية في المجتمع والقضاء على أنواع الضغوطات الممارسة بحق المرأة.
واستهجنت نساء في مدينة كري سبي، وعين عيسى والمنظمات النسوية حوادث الانتحار والقتل المتعمد للنساء بغض النظر عن دوافعها، وأسبابها مبينات بأن العامل الأساسي في القضاء على هذه الظواهر هو من خلال نشر ثقافة الوعي داخل كل بيت وفي المجتمع ككل.
المرأة القوية تبني مجتمعاً قوياً
وحول هذا الموضوع كان لصحيفتنا لقاء مع المواطنة “هدلة مسلم” التي أكدت، “أن ظاهرة الانتحار وغيرها من الظواهر التي بدت تنتشر في المجتمعات هي سلبية للغاية، وتنافي مبدأ مواجهة الصعاب، وخاصةً في ظل ما تعيشه مجتمعاتنا من حالة الحرب، والأوضاع المعيشية والاقتصادية لذلك علاج هذه الحالات هو التأقلم، ومحاولة تغيير الواقع للأفضل، وليس التفكير بشكل سلبي لإنهاء الحياة، وخاصة المرأة”.
وأردفت: “المرأة في مجتمعاتنا تتحمل الكثير من الضغوطات سواءً من الزوج والأسرة، والمجتمع، وهذه الظروف المجتمعية تخلق حالة من التحدي للمرأة لذلك يجب مواجهتها بقوة، وليس الاستسلام لها؛ لأن المرأة هي أساس الأسرة والمجتمع، وإذا ضعفت سيصبح مجتمعنا هشاً وقابلاً لتطبيق الممارسات السلبية، ومنها القضاء على إرادة شعوبنا في المقاومة والنضال لمقارعة الأعداء”.
بالتوعية نغير ذهنية المجتمع
من جانبها استهلت المواطنة “فوزة محمد” حديثها بلفت أنظار العالم إلى ارتفاع نسبة العنف الممارس بحق النساء، والذي ينتج سلوكا سلبيا إما الانتحار، أو القتل على يد ذويها بدواعي حفظ الشرف، وغسل العار.
وأكدت فوزة على أن ظاهرة قتل النساء ظاهرة خطيرة، وتهدد المجتمع بشكل كامل، فيجب حلها والقضاء عليها بشكل نهائي من خلال توعية المجتمع في الدرجة الأولى، وتغيير ذهنية المجتمع، والقضاء على التسلط الذكوري، وفتح آفاق وفرص لتأخذ المرأة دورها داخل أسرتها ومجتمعها.
ودعت المواطنة “فوزة محمد” في ختام حديثها إلى رفع وتيرة العمل من خلال المنظمات النسوية ومشاركة النساء من الشعوب كافة للوقوف على أسباب هذه الظواهر، وإيجاد الحلول لها، في إطار ثورة المرأة الرائدة في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا.
No Result
View All Result