شددت المشاركات في الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمقاطعة دير الزور، إلى سعي المجلس لتوحيد الصف النسوي في أنحاء سوريا، فيما خرج الكونفرانس بجملة من المخرجات، وأهمها تعميق دور المرأة تنظيمياً وسياسياً لتحقيق خطوات إيجابية.
تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”، عُقد الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل في مقاطعة دير الزور يوم الأحد المصادف 22 أيلول الجاري، في قاعة المجلس التنفيذي بمنطقة المعامل بمقاطعة دير الزور.
جمع المؤتمر 300 عضوة من ممثلات الإدارة الذاتية الديمقراطية، والمجالس المحلية والعسكرية، وقوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى عضوات مجلس المرأة في المقاطعة، وركز الكونفرانس على تعزيز واقع المرأة في الحياة السياسية وتحفيزها للمشاركة الفعالة في العملية السياسية.
خلال الكونفرانس، تم مناقشة التحديات التي تواجه النساء في دير الزور، حيث تمت مراجعة الوضع الراهن وتقديم مقترحات لدعمهن، وأكدت المشاركات في الكونفرانس على أهمية توحيد الجهود لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها المرأة.
نضال المرأة من أجل الحرية
على هامش الكونفرانس؛ التقت صحيفتنا “روناهي”، ناطقة مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل
“غالية الكجوان”، حيث أكدت أهمية المؤتمر كخطوة إيجابية لنضال المرأة من أجل الحرية، وذكرت الحاجة لمواجهة القوى المعادية، التي تسعى لتهميش دور النساء وإقصائهن عن الأدوار القيادية. وأضافت، أن المجلس يسعى لرفع وعي النساء حول المخططات، التي تستهدفهن، من خلال تنظيم ورش عمل وندوات توضيحية، وشددت على أن فلسفة “المرأة، الحياة، الحرية” تعكس السعي للخلاص من الظلم، وتؤكد ضرورة تعزيز دور النساء في المجالات السياسية والاجتماعية.
وحدة الصف النسوي
وفي السياق ذاته، أكدت الناطقة لمجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل في مقاطعة دير الزور “هدى الخالدي”، أن المرأة السورية لعبت دوراً محورياً في الحركات الاجتماعية والسياسية، وذكرت أن المقاومة تستمر من خلال تعزيز وجود النساء في المراكز القيادية وصنع القرار.
وأشارت هدى إلى سعي مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بمقاطعة دير الزور، لتوحيد صفوف النساء في أنحاء سوريا كافة من مختلف الثقافات، لدعم دور المرأة في المجالات كلها.
انتخابات جديدة ومخرجات مهمة
تم خلال المؤتمر انتخاب مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في مقاطعة دير الزور من 29 عضوة، حيث تم اختيار “هدى الخالدي” ناطقة للمجلس و“شام الحيچي“ نائبة لها.
واختتم الكونفرانس ببيان ختامي، أكد على قدرة المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا على لعب دور هام خلال الأزمة السورية، حيث تمكنت من إثبات كيانها وتنظيم نفسها على المستويات الحزبية والسياسية والاجتماعية، وفي هذا الإطار، تم إقرار المخرجات التالية:
1-مضاعفة الجهود الداعمة للمرأة.
2-تعميق دور المرأة في مؤسسات الإدارة الذاتية.
3-وضع آليات جديدة في المرحلة القادمة لزيادة وعي النساء ومناهضة العنف ضدهن.
4-مواجهة الحرب الموجهة التي تهدف تهميش القيادات النسائية.
5-رفع مستوى الوعي العام حول الحقوق النسائية.
6-التنسيق والتعاون مع مؤسسات الإدارة الذاتية لنشر الفكر الديمقراطي وبناء المجتمع الديمقراطي.
7-دعم الأكاديميات الفكرية في مقاطعة دير الزور وتعميق دور المرأة تنظيمياً وسياسياً لتحقيق خطوات إيجابية.