No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
أكد برلمانيون إسكتلنديون أن البدء بعملية جديدة من الحوار والتفاوض مع القائد عبد الله أوجلان سيُمهِّد الطريق لتحقيق السلام، وأوضحوا: “نتابع وندعم النضال والدور التاريخي للكرد في البحث عن الديمقراطية في الشرق الأوسط”.
فتح القائمون على حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، العالمية التي انطلقت في 10 تشرين الأول 2023، منصة “الحرية لعبد الله أوجلان” ضمن فعاليات المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني الإسكتلندي الحاكم المُقام في إسكتلندا، وزار المئات من المشاركين المنصة وأبدوا دعمهم للحملة.
وتحتوي منصة “الحرية لعبد الله أوجلان” كتباً للقائد عبد الله أوجلان، وبروشورات تعريفية حول مسيرته، والعزلة المشددة المفروضة عليه من قبل السلطات التركية.
وزار منصة، “الحرية لعبد الله أوجلان”، قياديو الحزب الوطني الإسكتلندي وبرلمانيون وممثلو المنظمات الشبابية، الذين أكدوا بأنهم سيتابعون نضال الحرية للشعب الكردي عن قرب، وأن العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تثير قلقهم بقدر قلق الشعب الكردي أيضاً.
ومن بين زوّار منصة “الحرية لعبد الله أوجلان”، بوب دوريس أحد الشخصيات المهمة في الحزب الوطني الإسكتلندي وعضو برلمان غلاسكو، الذي تحدث لوكالة هاوار فقال: “إننا نتابع عن قُرب تاريخ الكرد والشعب الكردي، الذي يناضل من أجل السلام والديمقراطية، وأعلم أن الشعب الكردي يواجه مشكلات جدية في تركيا والعراق وسوريا وإيران”.
وحيّا بكل تقدير واحترام نضال الشعب الكردي والقوى السياسية والعسكرية والإدارية في روج آفا، وقال: “نحن واثقون بأنه سيتم بناء روج آفا من الناحية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعسكرية، ضمن إطار نموذج الكونفدرالية الديمقراطية، الذي طوّره القائد عبد الله أوجلان، وسيساهم ذلك في استقرار الشرق الأوسط”.
وأشار: إن “أسر القائد عبد الله أوجلان منذ أكثر من 25 عاماً، شكّل عائقاً أمام الحل السياسي والسلمي للقضية الكردية، ويجب البدء بعملية جديدة من الحوار والتفاوض مع القائد عبد الله أوجلان، والتي ستمهد الطريق للسلام، وعملية الحوار والتفاوض ستلعب دوراً رئيساً في عيش الشعب الكردي بحرية وسلام وديمقراطية”.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم الحزب الوطني الإسكتلندي في أوروبا، آيلن سيمث: “نحن نتابع تتابع حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان عن كثب، ونسعى لتوطيد العلاقات مع الشعب الكردي”.
وأيضاً زارت وزيرة التعليم الإسكتلندي جيني جيلروت والبرلماني في الحزب الوطني الإسكتلندي ستوارت ماكميليان المنصة، واستلما مرافعة القائد عبد الله أوجلان التي تحمل عنوان “سوسيولوجيا الحرية” وأعربا عن دعمهما للحملة.
وقال ألكسندر سوانسون ممثل منظمة الشبيبة المطالبين بالاستقلال الإسكتلندي: “كمنظمة ندعم استقلال كردستان في جميع أنحاء إسكتلندا، سُعِدنا برؤية ممثلي الشعب الكردي في المؤتمر، نحن نتابع وندعم النضال التاريخي للكرد ودور الكرد في البحث عن الديمقراطية في الشرق الأوسط”.
كما صرّحت ممثلات النساء التابعة للمجموعة الاشتراكية في الحزب الوطني الإسكتلندي، بأنهن يتابعن الحملة عن كثب ويدعمنها، وأكدنَ، إن نموذج “تحرير المرأة الذي يتبناه القائد عبد الله أوجلان أثّر فيهن”.
وأبدى المؤتمر الدوري السنوي للحزب الوطني الإسكتلندي، الذي حضره رئيس الوزراء جوهن سوين، اهتماماً كبيراً بمنصة “الحرية لعبد الله أوجلان”.
No Result
View All Result