No Result
View All Result
المشاهدات 2
يُعرف فيتامين “بـ 2” أو “الرايبوفلاڤن” بأنه أحد الفيتامينات التي تُحوّل الكربوهيدرات الموجودة بالأطعمة إلى وقود للجسم، وكغيره من الفيتامينات، يُقدم العديد من الفوائد الصحيّة.. فما أبرزها؟
إن “الرايبوفلاڤن” هو فيتامين يحتاجه الجسم للمحافظة على حالته الصحية، وهو أحد أنواع فيتامين “بـ 1”.
وتشمل أبرز وظائفه ما يلي:
ـ صحة الجلد، والشعر، والدماغ.
ـ صحة الجهاز العصبي.
ـ تحويل الطعام إلى طاقة.
ـ يمنع الصداع النصفي.
يعتقد الباحثون أنه قد تكون هناك صلة بين “الرايبوفلاڤن” ووظيفة خلايا “الميتوكوندريا” والصداع النصفي “الميتوكوندريا” هي صانعة الطاقة في الجسم، وقد يُخفّف “الرايبوفلاڤن” من الإجهاد، ويُقلّل من التهاب الأعصاب الذي يساهم في الإصابة بالصداع النصفي.
يعتقد بعض الخبراء أن “الرايبوفلاڤن” يمنع المواد المسرطنة من إتلاف الخلايا، ولكن تبقى نتائج الأبحاث مختلطة.
ووجدت دراسة رصدية لمبادرة صحة المرأة أن المشاركات اللاتي حصلن على المزيد من “الرايبوفلاڤن” في وجباتهن الغذائية كنّ أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ولكن لم تُظهر دراسات أخرى وجود صلة بين الأمرين.
وبحثت دراسة أخرى في تأثير “الرايبوفلاڤن” على خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى الأشخاص المدخنين، لكن النتائج كانت غير حاسمة، وقال الباحثون إنّها ستتطلب المزيد من الأبحاث.
ـ قد يُقلّل النظام الغذائي الغني بفيتامين “بـ 2” من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
ـ يساعد “الرايبوفلاڤن” الجسم على امتصاص الحديد، وعدم الحصول على كمية كافية منه قد يُعرّض الإنسان لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
ما مصادره؟
يتواجد “الرايبوفلاڤن” بشكلٍ طبيعي في بعض الأطعمة، أو يُضاف إلى بعض المنتجات الغذائية، أو يتوفر كمُكمّل غذائي. ولكن، يمكن الحصول على احتياجات الجسم اليومية عن طريق الغذاء، مثل:
اللحوم
اللوز، وأنواع أخرى من المكسرات الألبان الشوفان
البيض
الأسماك، مثل السلمون
البقوليات
الخضار، مثل السبانخ
الفطر
وتعتمد الكمية التي يحاجها الإنسان من فيتامين “بـ 2” يوميًا على العمر والجنس، وأيضًا إذا كانت المرأة حامل أو مُرضعة.
ويمكن أن يتسبب نقص “الرايبوفلاڤن” فيما يلي:
ـ مشاكل في الغدد.
ـ مشاكل في الكبد.
ـ مشاكل في البشرة، مثل ظهور تقرّحات حول الفم.
No Result
View All Result