No Result
View All Result
المشاهدات 1
جوان محمد –
نودع عام ونستقبل عام جديد، نطوي صفحة ونفتح صفحة أخرى، والأمل يبقى بعام أفضل من سابقه، نمرُّ بمرحلة تاريخية لكل شعوب المنطقة، ثورة، شعوب مناضلة، حرب، صفقات، تهديدات، احتلال، ارتزاق، إلخ… تكثر الكلمات والأوصاف في الوقت الحالي الذي نعيشه ويجب على الجميع الارتقاء والاندماج مع الأوضاع التي نعيشها والتحلي بروح المسؤولية تجاه هذا الوطن، وعلى الجانب الرياضي مررنا بعام كان عسيراً بالطبع، ورغم ذلك برزت نقاط إيجابية عدة وطرحناها عبر صحيفة روناهي بمجملها ونفس الحالة للنقاط السلبية، ولكن اليوم الرياضيون لديهم بعض الأحلام البسيطة للعام 2019م، أولها ملاعب وصالات مؤهلة بالشكل المطلوب، روزنامة مناسبة، وتنظيم أفضل للبطولات ورعاية واهتمام يفوق العام 2018م، في نفس الوقت الأحلام تتطلب العمل عليها لكي تتحقق، وهذا يأتي بالتعاون من الجميع فالاتحاد وحده غير قادر لفعل شيء ما لم يتعاون الرياضيين معه، والنقطة المفصلية هي نبذ الخلافات الشخصية بين الرياضيين في مختلف الألعاب، فهي تعتبر العائق الأكبر أمام تطور رياضتنا، وترك محاربة الشخصيات الرياضية بعضها لبعض، وأن تتكاتف إدارات الأندية في سبيل الارتقاء برياضتنا وتقديم كل نادٍ غير مؤهل وغير قادر للعمل وتقديم شيء بطلب لحل النادي، وهذا الأمر ليس عيباً بل العيب بأن تبقى نادٍ وتكن مكملاً للأعداد ولا تحرز الألقاب ولا تُخرج المواهب ولا تُنميها، فالأصح والحل الأنسب وهو حل ناديك، وبخصوص تزايد أعداد الأندية من الأفضل إيقاف الترخيص في عام 2019م، لأن العدد كبيراً جداً في الوقت الحالي ويجب أن يتحول هدفاً من الكم إلى النوعية، في نفس الوقت يجب أن تبقى بطولات الألعاب الفردية مثلاً القتالية، فقط للمراكز والصالات والمدارس ولا علاقة للأندية بها، وتفعيل رياضات أخرى مثل الشطرنج والطاولة، بالإضافة لفتح مراكز تدريبية للفئات العمرية، ودعم من مكاتب المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية للفرق النسائية وتركيز كلُّ اهتمامهم على الرياضة الأنثوية، والأهم كما ذكرت هو التعاون من الجميع لسير رياضتنا نحو الأفضل دائماً، وذكرتُ بعض الأحلام البسيطة لنا، وعذراً في حال نسيت بعضها، وقد نتذكرها في العام 2020م.
No Result
View All Result