No Result
View All Result
المشاهدات 3
مركز الأخبار ـ تتواصل ردود أفعال أبناء العشائر العربية في شمال وشرق سوريا ضد تهديدات الدولة التركية التي تحاك ضد أبناء المنطقة، وعليه التقت وكالة أنباء هاوار مع وجهاء عشيرتي السبخة والولدة في الرقة.
وجه أحد شيوخ عشائر السبخة، الشيخ فواز البيك، في كلمته رسالة إلى أًصحاب النفوس الضعيفة الذين يتفاوضون نيابة عن الشعب السوري، وقال: “نقول للعالم أجمع بأن الشعب السوري فسيفساء متكاتف بكل الظروف القاسية، وأثبت للجميع بأنهم شعب جبار تحمل كل المؤامرات الدولية والاعتداءات التي تآمرت ضده ممن يحاولون قتلهم وتهجيرهم، فنقول للذين في الخارج الذين ادعوا بأنهم يريدون مصلحة الشعب السوري واليوم جالسين على طاولة التفاوض والمساومة على حساب السوريين، أنتم لا تمثلون إلا أنفسكم فقط ولا تحددون مصير السوريين”.
وأضاف: “من ترك بيته وأرضه وسكن في بلاد الجوار واتخذ من الفنادق ملذات ليتمتع بها، ويظن نفسه بأنه جالس لمصلحة السوريين فهو جالس ليخدم مصالح الدولة التي تحتضنه وتستخدمه لغاياتها وتستنبط مصالحها الشخصية على ظهورهم وأفكارهم الغافلة عن حال أوضاع الداخل السوري”.
وأوضح البيك، أنهم كسوريين لم يحاربوا أحداً ولكن إن اقتضت الحاجة سيقفون صفاً واحداً للتصدي لأي اعتداء يستهدف كافة المكونات السورية، قائلاً: “يكفي حرب واعتداءات نحن لا نريد أن نحارب أحد ولا نريد أن يحاربنا أحد، ولكن إن وقع المحظور ودوهمنا فلا بد من أن نكون صفاً واحداً للتصدي لذلك الاعتداء، ونكون له بالمرصاد لأن السوريين لا يعتدون على أحد”.
وندد أحد وجهاء عشيرة الولدة الشيخ أحمد حسين الصلح، بالهجمات التركية ووصفها بـ “الوحشية واللا إنسانية” قائلاً: “تركيا دولة احتلالية ولا أحد اليوم يضع حداً لها، فتركيا لم تحترم حدود الجوار بل انتهكت حرمة الدولة السورية بحجج أن الشمال السوري يشكل خطراً عليها”.
ورد الشيخ أحمد حسين، على تصريحات أردوغان الذي وصف فيها قوات سوريا الديمقراطية بالإرهاب، وقال: “قواتنا من أبنائنا التي حررت وضحت بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن المدنيين كيف يصفها أردوغان بالإرهاب، ولكن لم ننسى بأنها فتحت مطاراتها وحدودها للمهاجرين الأجانب، الذين أتوا من كل دول العالم للأراضي السورية الذين كانوا السبب في تشرد أبناء الشعب السوري فأين ومن هو الإرهاب”.
وأكد الشيخ أحمد حسين أن الاحتلال العثماني كان محتلاً لسوريا وطرده أبناء سوريا، وأضاف: “وسنقوم بطرده مرة أخرى إذا حاول التعدي على وحدة التراب السوري، فسنكون شوكة بحلق كل من يعتدي على وحدة سوريا، نحن نريد الحرية والمساواة وحقوقنا ووجباتنا فسوريا صاحبة التآخي والتعايش بكل مكوناتها”.
وفي نهاية حديثه؛ طالب الشيخ أحمد حسين الصلح، من مجلس الأمن الدولي بأن يكونوا صادقين مع الشعب السوري وينظرون لهم نظرة إنسانية، وأكد: “نقول لمن يريد مساعدة السوريين وحل أزمتهم التي طالت وتعقدت فنحن مع أي طرف مهما كان مذهبه من أجل حل الأزمة السورية ووقف حمام الدماء في كافة أرجاء سوريا”.
No Result
View All Result