شهدت تركيا تصاعدًا ملحوظًا في الهجمات العنصرية ضد اللاجئين السوريين، التي بدأت في مدينة قيصري وامتدت إلى محافظات تركيّة أخرى، حيث تعرضت المحلات التجارية والمنازل التابعة للاجئين لأعمال تخريب ونهب وتدمير.
وبحسب المصادر؛ بدأت الهجمات العنصرية في مدينة قيصري، حيث قامت مجموعات عنصرية بمهاجمة المحلات التجارية التي يملكها لاجئون سوريون. وامتدت هذه الهجمات لتشمل عدة محافظات أخرى منها ريحانلي، هاتاي، بورصة، كليس، أضنة، ديلوك، إزمير، وإسطنبول. وقد شملت الهجمات أيضًا مهاجمة منازل وملاجئ اللاجئين السوريين.
بحسب المعلومات المتوفرة من المصادر، قام مجموعة من الأتراك في مدينة ديلوك بطعن لاجئ سوري، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة. وانتشرت مقاطع فيديو توثق هذه الحوادث على منصات التواصل الافتراضي، مما أثار حالة من القلق والاستياء بين اللاجئين السوريين والمجتمع الدولي.
المصادر ذاتها أكدت استمرار هذه الهجمات حتى ساعات متأخرة من ليلة الاثنين، مما يعكس تصاعدًا خطيرًا في الأعمال العدائية ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقد دعت منظمات حقوق الإنسان والحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية اللاجئين وضمان سلامتهم.
