ورداً على سؤال حول مرحلة ما بعد الحرب في غزة، أوضح نتنياهو أنّ إسرائيل سيكون لها دور تؤديه على المدى القصير من خلال “سيطرة عسكريّة”. وقال “نريد أيضاً إنشاء إدارة مدنيّة، بالتعاون مع فلسطينيين محليين إن أمكن، وربما بدعم خارجيّ من دول المنطقة، بغية إدارة الإمدادات الإنسانيّة، وفي وقت لاحق، الشؤون المدنيّة في قطاع غزة”.
تهديدات إسرائيليّة
وتشير التقديرات إلى امتلاك “حزب الله” نحو 130 ألف صاروخ، ويرى البعض أن هذه التقديرات قادرة على إغراق منظومات الدفاع الجوي الإسرائيليّ المتطورة وضرب المدن الإسرائيليّة الكبرى، فيما لو وجّه “حزب الله” رشقة صواريخ كبيرة في أولى ساعات الحرب، متجاوزاً عتبة ألفي صاروخ ولديه القدرة الفعليّة على ذلك، عندئذ لن تُجدي القبة الحديديّة وستكون الأضرار في إسرائيل كبيرة وبخاصةٍ المواقع الحيويّة الاستراتيجيّة مثل مصانع البتروكيماويات ومستودعات النفط ومحطات الطاقة، فضلاً عن الأهداف البشريّة في التجمعات السكانيّة والأهداف العسكريّة.
القادم بوست