أما المخيم الذي ضم في ذروته بعد دحر مرتزقة داعش عسكرياً عام 2019، عوائل للمرتزقة قُدرت بنحو 25 ألف من حملة الجنسية العراقية، و18 ألف سوري، و7800 من رعايا بلدان ثالثة من سبعة وخمسين دولة، ترفض اليوم معظم هذه الدول استعادتهم إلا ما قلَّ وندر لبعض البلدان التي استعادت بعض رعاياها وهذه الخطوات وأن كانت إيجابية يصفها متابعون أنها لن تحل هذه الملف الشائك دون وضع خارطة طريقٍ دولية جامعة لطي صفحة المخيم نهائياً.
فالتنصّل الدولي من المسؤوليات الرامية إلى طي هذه الصفحة وسكب الماء على جمرة داعش الدفينة تحت رماد المخيم فاقم المعاناة وخلق حالة من عدم الارتياح لدى شعوب المنطقة والعالم بأسره لذا لا زالت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية والقوى الأمنية تحمل على عاتقها ضبط الإيقاع الأمني في المنطقة وبتر أي محاولة لمرتزقة داعش في أن يُطل برأسه أو يلوح بيده في المنطقة ذلك على الرغم من جملة الاعتداءات التي تتعرض لها من قبل دولة الاحتلال التركي في ضرب الاستقرار والأمن في المنطقة.
القادم بوست