عرض مسرحي بعنوان الحلم الدامي في منبج يسلط الضوء على الشيء ونقيضه بين رجل يسعى وراء الحروب والصراعات لتحقيق أهدافه، مهما كانت النتيجة وامرأة تمارس الحوار لتثنيه عن هذا الدمار، الذي سيحل جراء أفكاره.
بدعوة من مركز الثقافة والفن في مقاطعة منبج، ومخصص للتنظيمات النسوية ولجنة التربية، قدمت مديرية المسارح في مقاطعة منبج، عرضاً مسرحياً بعنوان الحلم الدامي على مسرح مركز الثقافة والفن في مقاطعة منبج. بحضور لفيف من المثقفين قدم المخرج أحمد الشحاذة مسرحيته بالإضافة إلى عدد من الممثلين القدامى المحترفين، وقد اعتمد في عمله هذا على وجوه شابة، أضفت على العرض حيوية وجرأة غير عادية لأول مرة في الوقوف على المسرح أمام ممثلين لهم باع في تقديم العروض المسرحية.
تجسد فكرة العرض المسرحي صراع نقيضين بين رجل باحث عن أحلامه الدامية، مهما كانت النتائج، التي تحملها من شر وبين امرأة تمارس الحوار مع هذا الرجل لثنيه عن هذه الأحلام، التي لا تجلب سوى الدمار، والحرب والفوضى.
يسقط العرض المسرحي هذه الفكرة على الواقع المعاش، ليطرح تساؤلات حول جدوى الحروب والصراعات، ويدعو إلى الحوار والتفاهم كسبيل وحيد لتحقيق السلام والتعايش.
أثار العرض الكثير من التساؤلات حول ضعف الديكور والمؤثرات الصوتية والأزياء في العرض المسرحي، الذي يعود إلى قلة الإمكانات المادية والاعتماد على ما هو متوفر من تقنيات للمسرح، حسب القائمين على العرض المسرحي.
والجدير ذكره: أن مسرحية “الحلم الدامي”، ستقدم أكثر من مرة في مقاطعة منبج، وذلك في إطار جولة فنية تهدف إلى نشر رسالة المسرحية السامية والداعية إلى السلام والمحبة قبل انتقالها إلى مقاطعة كوباني.
