No Result
View All Result
المشاهدات 3
تتابع لجنة الثقافة والفن عملية إصلاح المركز الثقافيّ الذي بدأ منذ ثلاثة أشهر والتي أوشكت عملية الإصلاح والتأهيل على الانتهاء بعد أيام قليلة بهدف إعادة الحركة الثقافيّة والفكريّة للمركز الثقافي.وتجدر الإشارة إلى أنّ ما لحق بالمركز من تدمير ممنهج أثناء الحقبة الظلاميّة وسيطرة مرتزقة داعش على المنطقة الذين دمّروا وحاربوا الفكر والثقافة، نتيجة الانغلاق الفكري والتستر بالدين والتشديد على العديد من المثقفين وبخاصة عشاق المسرح والفن واتهامهم بالشرك، لذلك عمد مرتزقة داعش بفكرهم الظلاميّ القضاء على الحركة المسرحيّة في كلّ مدينة سيطروا عليها ومزَّقوها ابتداءً من النسيج الاجتماعيّ وانتهاءً بالنشاط الثقافيّ، وطمس كل علاقة تربط الإنسان بالحضارة.
كان المركز الثقافيّ ينبوعَ ثقافة وفنٍّ ثر، لما كان يحوي من مجموعات كبيرة من الكتب الثقافيّة والعلميّة وغيرها في كلِّ مجالات العلم والحياة، وقد عرض الكثير من اللوحات الفنيّة التي تعبر عن ثقافة المنطقة وعاداتها وتقاليدها، لكن أسلوب إلغاء الآخر والإقصاء جرّ الويلات على هذه المنطقة وأدخلها في أتون الحرب، فكان المركز الثقافيّ من بين أهداف الجماعات المسلحة، بالإضافة لاستعماله مقراً عسكريّاً للمرتزقة في إحدى الفترات وهذا ما جعله هدفاً للطيران وعرضة للقصف والتدمير.
وقد أكّد مسؤول العلاقات العامة في لجنة الثقافة والفن مثنى عبد الكريم على أنّ العمل جارٍ لتأهيل الطابق الأرضي للمركز الثقافي من مكاتب وصالات مع المسرح الجديد، ومن هذه الأعمال إعادة تركيب الأسقف المستعارة وتجهيز العديد من الغرف ومنها غرف المسرح والموسيقا والغناء ومكتب ثقافة الطفل وغرفة استقبال، و بناء منصة للمسرح الجديد بالإضافة لعمليات تركيب ودهان نوافذ وأبواب وأعمال صحية وكهرباء.وأشار عبد الكريم إلى أن هناك معرضَ نحتٍ خلال يوم الافتتاح للفنان جمعة حمو. وللعلم فإنّ المركز الثقافيّ تم بناؤه بعد تأسيس مدينة الطبقة وسد الفرات ويقع في الحي الثاني في موقع يشرف على بحيرة الفرات.

No Result
View All Result