شغَفُ اللقيا الثقافة بواسطة Ronahi في أبريل 22, 2024 71 ريما آل كلزلي_ ”إن ألتقيكَ فتلكَ حُجتي أمامَ القلبِ والفؤاد ينتظر” شدَّني من ليلي إلى ليلكَ كلّما غاب نجمٌ ونادته أقمارُ صلصالُ الكلماتِ أنتَ تشكله أناملي شعرًا وناقوسٌ يقرعُ أجراسَ المجازِ على أدراجِ المعاني خِشيةَ أن ينام دليل الشوقِ في مهاوي ليالي أراجيحِه الغافلاتِ يا ولهي منكَ وإليكَ أشتكي لوْعَتي فزِدْني ناراً وأشعلني بالحروفِ وقيد جمارٍ يملأ لظاها روحي دهشةً ونُشورُ أراني أنْصَتُ إلى نغمٍ يمرّ شجنهُ في البالِ ولا يَغِبِ أتوهُ شاردةً كزهرةِ عبّاد الشّمسِ أدورُ حولَ نفسي والشمس من مشارقها تدورُ على الآفاقِ والأفقِ كلّما لفّتني وصاياكَ بذراعيكَ الآسرتَين كما رقصةُ مولوي دؤوبُ البحثِ عن سلالمِ غياهبِ الصّعودِ يُحاكي قوسَ قزحٍ يشدُّ الأرضَ بالسّماواتِ ويعتكفُ سأغفرُ للوقتِ مثاقيلَهُ وأصفحُ عن سنيّ الهزائمِ سوءةَ المُنكسرِ لا منارةً خلفَ الحكاياتِ ولا شرفةً يصطفّ الأصيصُ كما الدواري على حوافِها اصطفافُ الرّشيقِ الأخضرِ هل من أحد يغني هنا لأتبعه بكلّ حيرتي وجنوني وأغنّي بكلّ أشواقي عند أعتابِ الدفء الهاطل. شارك هذا الموضوع:فيس بوكX 71 شارك FacebookTwitterTelegramWhatsAppالبريد الإلكترونيLINEViberطباعة