أقدم أحد مرتزقة السلطان مراد التابع لجيش الاحتلال التركي، على ارتكاب جريمة بحق طفل لم يتجاوز عمره العامين، وهو ابن زوجته، وذلك في مدينة سري كانيه المحتلة.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ المرتزق أقدم على ضرب الطفل حتى فارق الحياة، وتعتبر هذه الجريمة الثالثة ضمن المناطق السوريّة المحتلة من قبل تركية ومرتزقتها خلال شهر رمضان المبارك.
إحداها بتاريخ الثالث عشر من آذار الجاري، حيث قُتل طفل قاصر يبلغ من العمر ستة عشر عاماً ذبحاً بالسكين وتم رمي جثته في بئر منزله، من قبل مرتزق، في ناحية جندريسه التابعة لعفرين المحتلة.
