وبصدد هذا الموضوع؛ التقت صحيفتنا “روناهي” القيادية في وحدات حماية المرأة “دلبرين كوباني”، والتي تطرقت من خلال حديثها إلى نقاط مهمة حول دور المرأة في حماية المنطقة من الخطر، الذي كان يتربصها: “الشهيدات اللواتي قدمن أرواحهنَّ في سبيل حماية المنطقة من أي خطر أمثال آرين ميركان، وأفيستا خابور، وبارين كوباني، كنَّ سبباً لدحر مرتزقة داعش جغرافياً في المنطقة وحمايتها، وما نلمسه اليوم من أمان جاء بفضل شهيداتنا اللواتي كنَّ في مقدمة الفيلق يحاربنَ ويدافعنَ عن مكتسباتنا وقضيتنا”.
وزادت: “بعد الهزيمة التي لحقت مرتزقة داعش في الباغوز، تم نقل عوائل المرتزقة إلى مخيم الهول، وهو خطر كبير يهدد أمن واستقرار المنطقة، شتى عوائل المرتزقة موجودة في هذه المنطقة، التي تعدُّ بؤرة لنشر الفكر الإرهابي من جديد، الخطر ليس فقط على مناطقنا بل يهدد العالم بأسره؛ لأن مخيم الهول يعد قنبلة موقوتة، الجميع يشاهد هذا الخطر، ولكن لا أحد يتدخل لإيجاد حل جذري للقضاء عليه، الحمل الأكبر يقع على عاتقنا، وإن مخيم الهول يحوي ما يقارب خمسين جنسية، وهؤلاء إن عادوا إلى بلادهم سيحملون الفكر الداعشي المتشدد، ويشكلون خطراً على بلادهم، والأفعال التي كانت مرتزقة داعش تقوم بها، وهي في أوج قوتها تلك الأحداث تتكرر بشكل يومي في مخيم الهول؛ لأن أبناءهم يسيرون على نهجهم”.
القادم بوست