No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالتكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد المختطف منذ 89 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد لوكالة هاوار، إن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء به، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب الديمقراطي، الذي اختطفه منذ أكثر من شهرين.
وأكد محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد، أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان دخل بشكل رسمي إلى شمال وشرق سوريا، وعاد بشكلٍ رسمي، ويملك إقامة رسمية في باشور كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه. وكشف، بأنه تمت زيارة أسايش دهوك عدّة مرات لكنهم لم يسمحوا لنا باللقاء به.
وكانت الأم سلطانة والدة سليمان أحمد، أشارت بأن الخاطفين من عناصر الحزب الديمقراطي يمنعونها من التواصل مع ابنها منذ قرابة ثلاثة أشهر، وأن ابنها كان يقوم بمهامه وأعماله الصحفية منذ أكثر من خمس سنوات في السليمانية، وأن اعتقاله على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني غير مبرر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لتحقيق العدالة.
وفي تصريح كتابي من وكالة روج نيوز، رداً على أسئلة وكالة هاوار، أكدت أنها ستواصل العمل على ملف سليمان أحمد لإطلاق سراحه، عبر اللجوء للدستور العراقي، والأنظمة والقوانين التي تتبعها باشور كردستان.
وأكدت، أنها ستعمل على تحضير ملف كامل بشأن تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني، تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكاتها للقوانين والدستور، بالإضافة إلى وضع قضية سليمان أحمد في مقدمة الملف”.
وكان الصحفي سليمان أحمدأحأأ الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 89 يوماً.
No Result
View All Result