No Result
View All Result
المشاهدات 2
صرحت السياسية الكردية، غولتان كيشاناك، التي بدأت بالدفاع عن نفسها في قضية كوباني، أنه إن لم يتم حل القضية الكردية في تركيا، فلن يتم حلها في سوريا، وأكدت أن الذي ينقذ هذا البلد هو الحل والسلام، لذلك يجب فتح أبواب إمرالي.
خطفنا لمطالبتنا بالسلام
وحول ذلك، تحدثت لوكالة فرات للأنباء: “إن اعتقالي والحكم علي ليس بقضية جنائية، بل بسبب نضالي من أجل الديمقراطية والسلام، أنا ورفاقي لسنا متهمين، نحن مُدّعون، نحن ضد الذين يحاربون حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، ونحن نقاضي الأشخاص، الذين خطفونا كرهائن سياسيين لسنوات، ونحن نُحاكَم؛ بسبب هذه المؤامرات، وعلى الرغم من إننا بذلنا الكثير من أجل السلام والحل، إلا أننا نقاضي أولئك، الذين يصرون على الحرب، ويرسلون أطفال هذا البلد إلى الموت والقتل، سنقاضي أولئك الذين يحاولون محاكمتنا بسبب دفاعنا عن السلام”.
وتابعت: “بدأت المفاوضات بين المفكر عبد الله أوجلان والدولة التركية، على أساس تحقيق السلام وبطريقة ديمقراطية، والتي تم قبولها من قبل الحكومة وحزب السلام الديمقراطي، وفي هذه العملية اجتمعت النساء تحت اسم نضال المرأة من أجل الحرية، وانضممن إلى عملية الحل، أردنا الانضمام لنرى ما هي مشاكلنا، لقد عقدنا آلاف الاجتماعات حول كيفية تحقيق المساواة بين الجنسين من منظور معين، ونتيجة لهذه الجهود، تم ضم جيلان باجريانيك إلى وفد إمرالي، وبينما كان يتم تأسيس وفد الحكماء، واصلنا النضال من أجل حصول المرأة على المزيد من المكاسب، ونتيجة لنضالنا تم ضم النساء إلى وفد الحكماء، وندين من أفسدوا عملية التسوية والسلام، المتهمين هم أولئك الذين أفشلوا عملية السلام، والذين أعلنوا عن اتفاق “دولمة بهجة” قبل يوم، ثم قالوا لم نكن على علم بها”.
القائد أوجلان يسعى للحل والسلام
وأوضحت: “هناك العديد من الادعاءات بأنني شاركت في بعض الأنشطة المتعلقة بالقائد عبد الله أوجلان، والإضراب عن الطعام عام 2012، ونحن نعلم أن القائد عبد الله أوجلان لديه مهمة سلام وإرادة الحل، وقد قيم القائد عبد الله أوجلان، دوره بكل صراحة وكان يهدف لتحقيق السلام في تركيا، وحتى اليوم أذكر كلمته عندما خرج من سوريا حيث قال: “سأذهب إلى أوروبا لحل المشكلة، أنا رجل من هذه الأرض، واجبي هو السلام، إذا كنتم تريدون المشاركة في تحقيق السلام، فأنا على أهبة الاستعداد”، ومنذ ذلك الحين، وهو يدلي بتصريحات من أجل السلام، والدولة التركية تعلم ذلك”.
وأشارت: “لا أعلم، إن كنت قد شاركت في مسيرة 15 شباط، وأيضاً إن كنت قد ذهبت إلى الحفل في هالفتي بمناسبة عيد ميلاد القائد عبد الله أوجلان، ففي عام 2013، أحضر هاكان فيدان، الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية، رسالة إلى القائد آبو، نحن نعلم أن هناك مطالب مشروعة وديمقراطية من أجل السلام، والآن هناك إضرابات عن الطعام في السجون التركية لفتح باب إمرالي، وفي عام 2012، اتصل بي سعد الله أرجين وقال: “لقد تلقينا رسالة من القائد عبد الله أوجلان، وأعطيناها لأخيه، وكان قد أكد فيها إنهاء الإضراب عن الطعام، في حين صرح وزير الداخلية التركية آنذاك؛ وقال: إن “النضال من أجل السلام لا يتغير بتغير المناخ السياسي، إنها مسألة مبدأ بالنسبة للنساء، وبحسب الظروف السياسية”.
الحكومة التركية أفشلت مفاوضات السلام 
وبينت: “هناك جانبان للقضية، في النقطة الأولى المتعلقة بالنزاع المسلح، الدولة التركية متأكدة بأن القائد عبد الله أوجلان لديه القدرة على وقف الحرب الدائرة، لذلك عليهم فتح باب إمرالي، إذا ما أرادوا الوصول للحلول بينهم وبين الشعب الكردي، كما أن هناك برامج قدمها القائد عبد الله أوجلان للحكومة التركية، فيما يتعلق بالحل في تركيا، لكن رد الحكومة التركية كان سلبياً تجاه البرنامج الذي قدمه”.
وأردفت: “من هنا علينا أن نتساءل من الذي ارتكب الخطأ وكيف؟ عندما نفتح سجلات الاستخبارات التركية وأرشيفها ووثائقها، سنرى كيف تم الحديث عن القائد آبو في إمرالي؟ وأيضاً عن قنديل؟ وأنا امرأة قضت حياتها بالقراءة، والكتابة والنضال، أقول: إن “لم يتم حل القضية الكردية في تركيا، لا يمكن حل القضية الكردية في سوريا، ومن هنا يجب السعي للسلام، وعلى الإمبرياليين التخلي عن الاستبداد، لأن الجغرافيا والتاريخ يؤكدان أن هناك قضية كردية يجب حلها، وإن قامت تركيا بحل هذه القضية فسيتم حل القضايا في العراق وسوريا أيضاً”.
واختتمت كولتان كيشاناك، حديثها بقولها: “على الجميع السعي لحل المشاكل العالقة وتحقيق السلام الدائم في تركيا والمنطقة، وعلى الحكومة التركية التخلي عن تعنتها في التقرب من القضية الكردية، وهي تعلم أن الكرد دعاة سلام لا دعاة حرب، والسلام والحل السياسي فقط يمكنهما إنقاذ هذه البلاد، من جميع التحديات التي تمر بها”.
No Result
View All Result