No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، إخفاء مصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما اختطفته منذ 68 يوماً، دون أن ترِد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.
وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد، أن أسايش دهوك منعت محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من شهرين.
ووقّع 212 صحفياً وكاتباً وشخصيات سياسية ومؤسسات إعلامية ومنظمات حقوقية عاملة في باشور كردستان على عريضة إلكترونية صدرت عن وكالة روج نيوز، تطالب بالإفراج الفوري عن محرر وكالة روج نيوز، الصحفي سليمان أحمد المختطف من قبل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني.
كما دعا مراقبون وخبراء بالقانون، بتدخّل عاجل من قبل الحكومة الاتحادية، لوقف ممارسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وسط تأكيدهم أن القضاء العراقي الاتحادي له سلطة على هولير، باعتبار باشور كردستان جزء من العراق، وهنا يمكن تحريك دعوى ضد هولير في محاكم بغداد لمعرفة مصير الصحفي سليمان أحمد.
وتطالب عشرات المؤسسات الإعلامية، المحلية منها والإقليمية والدولية، سلطات الديمقراطي الكردستاني بالإفراج عن محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، حيث أصدرت كل من (CPJـ RSF) المعنيتان بحقوق الصحفيين على المستوى العالمي بإسقاط التهم الموجهة للصحفي سليمان أحمد، والإفراج الفوري عنه، كما انتقدتا سلطات باشور كردستان بسبب انتهاكاتها المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.
وكان الصحفي سليمان أحمد الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول الماضي، بعد وفاة والده محمد أحمد. وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 68 يوماً.
No Result
View All Result