No Result
View All Result
المشاهدات 2
جل آغا/ أمل محمد –
أكد عضو مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، بكركي لكي، إدريس ملا شريف أن المؤامرة الدولية جاءت بهدف تصفية القضية الكردية، عبر شخص القائد عبد الله أوجلان، وأوضح، أن الفكر الحر للقائد عبد الله أوجلان، يعبر عن تطلعات شعوب المنطقة، وأشار، إلى أن الهجمات التركية تأتي لاحتلال مناطق جديدة من شمال وشرق سوريا، وما هي إلا استمرار للمؤامرة الدولية.
خمسة وعشرون عاماً مرت على المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان، والتي شاركت فيها العديد من الدول، حيث سعت هذه الدول بالأساليب كافة للقضاء على فكر القائد ونهجه التحرري، وعلى رأس هذه الدول دولة الاحتلال التركي، التي تعمل على ضرب المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، الذي يعتمد على فكر وفلسفة القائد آبو.
المحتل التركي تاريخ من القتل والدمار
وبصدد هذا الموضوع التقت صحيفتنا عضو مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، بكركي لكي، إدريس ملا شريف: “تاريخ المحتل التركي في المنطقة يعود إلى ألف عام، وهو ليس من الشعوب الأصيلة في المنطقة، والشعوب الأصلية في المنطقة، هم الكرد، والسريان، والأرمن، والذين استطاعوا بناء المنطقة وتطويرها منذ آلاف السنين”.
وتابع: “الأتراك أتوا محتلين للمنطقة، وبسياستهم الخبيثة أسسوا السلطنة العثمانية، التي كانت من أهم مقوماتها القتل والدمار، والقائد عبد الله أوجلان، يمثل بفكره وفلسفته الحرة، الصورة الحقيقية للمجتمع المتماسك والمتكاتف عبر العيش المشترك، والدول التي شاركت في المؤامرة تعارض فكرة العيش المشترك بين الشعوب، لذا كانت المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، ومن خلالها تم أسره في كينيا”.
وأكد ملا شريف: أن “الدول المتآمرة على الكرد، يحاولون دائماً خلق حالة من الفوضى والحروب في المنطقة، لتحقيق م

صالحهم على حساب قضية الشعب الكردي، ولهذا ساهمت أطراف عالمية ودولية في مقدمتها أمريكا، وتركيا، والموساد الإسرائيلي في المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، لإنهاء القضية الكردية، والحركات المطالبة بالحرية والسلام، لأنها تقف في وجه سياساتهم التوسعية، للسيطرة على خيرات شعوب المنطقة”.
العزلة المشددة تتعارض مع القوانين الدولية
وأضاف ملا شريف: “خمسة وعشرون عاماً على المؤامرة الدولية، وثلاثة أعوام من التجريد والعزلة المشددة، حيث يحرم القائد آبو، من أبسط حقوقه كسجين سياسي، ومنعت عنه الزيارات لمحاميه وذويه، وهذا ما يتعارض مع القوانين الدولية، في ظل صمت المؤسسات الحقوقية الدولية والمدنية، والمجتمع الدولي”.
وأوضح: “القائد عبد الله أوجلان، ينادي بالسلام والديمقراطية والعيش بأمان، ويشدد على بناء مجتمع مثالي حر والعيش المشترك والأخوة بين الشعوب، كما يدعو لبناء مجتمع على أساس العدالة والمساواة، وحماية الطبيعة، وحصول المرأة على حقوقها الكاملة، وتأسيس نظام مجتمعي يدير نفسه بنفسه”.
وعن الهجمات التركية على المنطقة تحدث ملا شريف، بقوله: “الهجمات التركية على مناطقنا استمرار للمؤامرة الدولية، فدولة الاحتلال التركي، لا تحبذ وجود مشروع ديمقراطي في شمال وشرق سوريا، لأن انتشار الديمقراطية في المنطقة ستؤثر على الداخل التركي بشكل كبير، لذلك تقوم بالهجمات على شمال وشرق سوريا، لإفشال التجربة الديمقراطية التي تحققت بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان”.
وأشار: “الهجمات التركية تحدث أمام أنظار العالم، ولكنهم يلتزمون الصمت نتيجة مصالحهم مع الفاشية التركية، لكنهم يجب أن يدركوا أننا أصحاب قضية عادلة، ولن يثنينا أي شيء عن التخلي عنها، لقد قدمنا آلاف الشهداء، وهناك الآلاف أيضاً من الجرحى، في سبيل الوصول لهدفنا وتحقيق الحرية والسلام، وتحرير قائدنا عبد الله أوجلان”.
واختتم عضو مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، بكركي لكي إدريس ملا شريف: إن “دولة الاحتلال التركي تفرض العزلة المشددة على القائد آبو، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وترتكب جرائم حرب بحق شعوب المنطق علناً وأمام مرأى الجميع، وعلى المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية التدخل لتوضيح ما يجري في سجن إمرالي، وأيضاً الضغط على المحتل التركي لوقف الهجمات اليومية على مناطق وشعوب شمال وشرق سوريا”.
No Result
View All Result