No Result
View All Result
المشاهدات 1
صرح القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عصمت شيخ حسن، أن حزب العمال الكردستاني وصل إلى ملايين الأشخاص، واستطاع جذب الملايين من المؤيدين في كل مكان من العالم، وأوضح، أن مع تأسيسه انتفض الأهالي، واتحد المظلومون والمضطهدون في العالم.
حزب العمال انبعاث جديد
وفي هذا الإطار، تحدث القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، عصمت شيخ حسن، لوكالة فرات للأنباء، وقال: إن “حزب العمال الكردستاني، هو الانبعاث الجديد ليس للشعب الكردي فحسب، بل لجميع شعوب الشرق الأوسط أيضاً، لقد أدعى الأعداء بأنهم وضعوا الكرد في القبر، ولن يستطيعوا النهوض من جديد ولم يعد لهم أي وجود، ولكن تأسيس حزب العمال الكردستاني، أحبط هذه الادعاءات، وبدأ الحزب بفكر وفلسفة القائد آبو، وأحدث تغييرات في كردستان والشرق الأوسط والعالم أيضاً”.
وأشار شيخ حسن: إن “إيران، والعراق، وسوريا، وتركيا، جعلت من الكرد أداة للتجارة على قضيتهم، وبنوا وجودهم على أساس إبادة الشعب الكردي، فترى دولة الاحتلال التركي في مكتسبات الشعب الكردي زوالا لها، لأنها بنت نفسها عبر ارتكاب الإبادة والمجازر بحق الكرد، ومع ذلك أحبط حزب العمال الكردستاني كل خططها للإبادة الجماعية ومنعها من تحقيق هدفها”.
وأوضح: أن “حزب العمال الكردستاني أثّر على شعوب الشرق الأوسط، بمفهومه لأخوة الشعوب، وأصبح أملاً لجميع الشعوب المضطهدة، وعندما ينظر الأهالي إلى الشهداء الأوائل لحزب العمال الكردستاني، فإنهم يدركون جوهر هذه الفلسفة، وأول شهيد استشهد في تركيا كان من الأصول التركية، وأول شهيد استشهد في سوريا كان من الأصول العربية، لقد وجدت الشعوب ذاتها في حزب العمال الكردستاني، لذلك انضم الشباب والشابات من كل مكان إلى صفوف حزب العمال الكردستاني”.

شمولية المنضمين لحزب العمال الكردستاني
وبين: “انضم الكثير من الشباب من فرنسا، وبلجيكا، وألمانيا، والعديد من البلدان الأخرى، وامتزجت دماؤهم الطاهرة على هذه الأرض المقدسة مع دماء الشعب الكردي، الذين انضموا إلى حزب العمال الكردستاني، فقد تخلوا عن حياتهم الشخصية وعائلاتهم، وكان لأسلوب الحياة هذا في حد ذاته تأثير كبير، لم تكن هناك فدائية من هذا النوع في الثورات السابقة، ولم يكن هناك مثل هذا النمط من الحياة في أي عقيدة أو دين، لقد ضحى هؤلاء بحياتهم في جبال كردستان الحرة، دون قيد أو شرط ودون الانتظار للحصول على أي شيء مقابل ذلك، وما زالوا يقاتلون ويناضلون ويقاومون، حتى تحقيق الأهداف، التي وضعوها نصب أعينهم”.
وتابع شيخ حسن: إن “حزب العمال الكردستاني، الذي بدأ بعدد قليل من الأشخاص، توسع وازداد عدده ليصل إلى ملايين الأشخاص، الآن لديه عشرات الآلاف من المقاتلين، ومع تأسيسه انتفض الأهالي من أنحاء العالم المختلفة، إن قوة وروح حزب العمال الكردستاني، وحدت الشعوب المضطهدة كلها”.
وأنهى عصمت شيخ حسن حديثه: “إذا كان اليوم الكرد والأرمن، والشركس، والعرب، والتركمان، والعديد من الشعوب الأخرى، يقاتلون من أجل هدف معين، فهو نتيجة لنضال حزب العمال الكردستاني، المستمر منذ خمسة وأربعين عاماً، وإن المنضمين تحت لواء هذا الحزب وعدوا الشهداء أنهم سائرون على خطاهم في التضحية والتحرير؛ لبلوغ الحياة الحرة الكريمة”.

No Result
View All Result