شبيبة منبج: هجمات الاحتلال التركي تزيدنا إصراراً على مواصلة مسيرة الحرية

منبج/ آزاد كردي ـ أدانت شبيبة منبج هجمات الاحتلال التركي على مركز الشبيبة الثورية في منبج، وشددت على أن هذه الهجمات، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وأكدت على استمرار النضال في مواجهة الاحتلال، والسير على طريق الشهداء، حتى تحقيق الأهداف كاملةً.

وقد تعرض مبنى الشبيبة الثورية في منبج، لهجوم بمسيرة تركية، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، كانوا في مكان الهجوم، إضافة إلى ما سببه الهجوم بأضرار مادية بالمكان.

كما أن مدينة منبج خاصة، ومدن شمال وشرق سوريا عامة، تتعرض لقصف مستمر وممنهج من الاحتلال التركي، وقد استهدف الهجوم الأخير على شمال وشرق سوريا، البنى التحتية، والمنشآت الحيوية، وقرى آهلة بالسكان، والمدنيين والعسكريين، وغالباً ما ينجم عن هذا القصف ضحايا، وخسائر في الأرواح والممتلكات.           

استهداف نجاح الإدارة الذاتية

حول ذلك، تحدث لصحيفتنا، نائب مكتب التنظيم في حزب سوريا المستقبل في منبج، عدنان خليفة: إن “هجمات الاحتلال التركي على مركز الشبيبة في مدينة منبج، والذي يضم مجلس الشبيبة الثورية في منبج وريفها، تلك الهجمات تهدف إلى كسر عزيمة الشباب، الذين يواجهون الحرب الخاصة، ويقومون بتنظيم الفئة الشابة في المجتمع”.

وأشار خليفة: إلى” أن الهجمات تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وضرب الاقتصاد في مناطق الإدارة الذاتية، الذي تحسن كثيراً في الآونة الأخيرة، الاحتلال التركي يسعى لاحتلال المزيد من المناطق في شمال وشرق سوريا، ويحاول تغيير ديموغرافية المناطق المحتلة، كما فعل في جرابلس، وسري كانيه، وعفرين وكري سبي، عبر تغيير العملة، والمعالم الأثرية، وأسماء المدن والقرى، ورفع العلم التركي على المؤسسات والمدارس”.

وأكد: “الاحتلال التركي يستهدف فئة الشباب في مسعى منه لإجبارهم على الهجرة، وترك أرضهم، لكن الشبيبة تراهن على النضال والمقاومة في وجه تلك المحاولات المستمرة، لتحقيق حياة آمنة ومستقرة للشعوب كافة”.

 مُحال عليهم هزيمتنا

ومن جهتها، قالت الناطقة باسم مجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل، في منبج، أمينة عثمان: إن “استهداف الاحتلال التركي المراكز الشبابية، التي تنشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، والحد من نشر فكره الحر بين الفئة الشابة”.

وأضافت أمينة: “نحن الفئة الشابة، نواصل نضالنا بكل ما أوتينا من عزم، ولن يخيفنا قصف الاحتلال التركي لمراكز الشبيبة الثورية، والبنى التحتية، بل سيزيدنا عزيمةً وإصراراً على النضال وإيصال فكر القائد عبد الله أوجلان، لكل من يحاول أن يبحث عن الحياة والحرية وأخوة الشعوب”.

وفي نهاية حديثها وجهت أمينة عثمان، رسالة لدولة الاحتلال التركي: “نحن مستمرون بالسير على خطا شهدائنا، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل أن يعيش شعبنا وشبابنا بأمن، وأمان وحرية”.

وتجدر الإشارة إلى، أن العديد من المؤسسات والمنظمات الشبابية، بمناطق شمال وشرق سوريا، قامت بتظاهرات ضد الهجوم، الذي تعرض له مبنى الشبيبة الثورية بمنبج، وسياسة الإبادة، التي تتبعها دولة الاحتلال التركي، ضد شعوب شمال وشرق سوريا.