خرجت تظاهرات شبابية في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، للتنديد باستهداف مركز حركة الشبيبة في مدينة منبج، وأكدوا أن هذه الهجمات لن تبقى دون رد، وأنهم سيناضلون حتى تحرير كافة المناطق المحتلة وكسر العزلة في إمرالي.
وتظاهر أعداد كبيرة من الشباب والشابات في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا، مساء السبت في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني الجاري، تنديداً باستهداف مركز مجلس شبيبة منبج وسط المدينة، والذي أسفر عن وقوع عدد من الإصابات وألحق أضراراً مادية جسيمة بالمبنى.
ففي مدينة ديرك، عبّرت الشبيبة عن استنكارهم لاستهداف مركز مجلس منبج، وأشارت عضوة اتحاد المرأة الشابة في مخيم نوروز بسمة خالد، أن هذا الاستهداف مدروس من قبل الدولة الفاشية لأن الفئة الشابة هي ركيزة المجتمع، مؤكدةً أنهم سيدحرون الاحتلال بنضالهم وتبنيهم لفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
وفي ناحية الدرباسية، اعتبرت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية، أليزا حسو، أن الاستهداف محاولة للقضاء على الشبيبة الطليعيين والحد من دورهم في المجتمع.
وأكدت خلال بيان، أن الهجمات لن تُثني من عزيمة الشبيبة للمضي في نهج الثورة، معاهدة بمواصلة النضال على خطا الشهداء ونهج فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
وفي مدينة قامشلو، أدانت الشبيبة الثورية الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وبخاصةٍ الهجوم على مركز الشبيبة في منبج، حيث أكد الإداري في حركة الشبيبة الثورة السورية، قنديل عثمان، عبر بيان، أن هذه الهجمات لن تبقى دون رد، وأن اتحاد المرأة الشابة والشبيبة الثورية، سيناضلون حتى تحرير كافة المناطق المحتلة وكسر العزلة في إمرالي.
