No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ الدرباسية –
رأى الصحفي محمد دروش، أن الحملة العالمية لحرية القائد عبد الله أوجلان، التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول المنصرم، تحت عنوان “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، حلمة استثنائية لأنها حصلت على تأييد عالمي واسع.
تستمر الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” للمطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان، والتي انطلقت في القارة الأوروبية فشملت 74 دولة على مستوى العالم، وقد لاقت هذه الحملة أصداء واسعة سواء في الدول، التي شاركت فيها، أو في الدول الأخرى، وذلك للمشاركة الواسعة فيها، والتي تعكس مدى التفاف شعوب العالم حول فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
من جهة أخرى، كانت مشاركة الأحزاب والتنظيمات، والصحفيين وغيرهم من النخب، مشاركة فعالة، وهذا دليل على أن هذه النخب، باتت تدرك أهمية فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وإمكانية اتخاذها أساسا للنضال السياسي أو الاجتماعي.
قناعة الرأي العالمي للحملة
وفي السياق ذاته، التقت صحيفتنا الصحفي محمد درويش، الذي بين رأيه الواضح في هذه الحملة: إن “هذه الحملة ليست الحملة الأولى الهادفة لحرية القائد عبد الله أوجلان، فسبقتها العديد من الحملات، ولانتشارها الواسع في العالم اكتسبت أهمية وقيمة مؤثرة للرأي العام العالمي، فهذه الحملة بدأت من 74 دولة حول العالم، وهذا أمر بالغ الأهمية، ويجب تركيز الاهتمام عليه، ولكن الانضمام يزداد يوماً بعد يوم، وتعدى عدد المشاركين من مائة دولة حول العالم، وبكل تأكيد ستنضم للحملة في المراحل القادمة دول أخرى”.
وأضاف: إن “مشاركة شخصيات ومؤسسات مما يقرب من مائة دولة في هذه الحملة، دليل على مدى انتشار فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على المستوى العالمي، وبهذا الشكل يكون فكر القائد آبو تعدى حدود المحلية؛ ليكون فكراً أمميا على مستوى العالم، فشاركت في الحملة العديد من الشخصيات العالمية المعروفة كسلوفاك سيزك، والذي قال كلمته الشهيرة أثناء مشاركته، “حرية القائد عبد الله أوجلان هي حريتنا”، هذا إن دل على شيء، فإنه يدل على إن الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان باتت قريبة”.
أهمية توقيت الحملة وأسبابها
وتابع درويش: “يعود اختيار هذا التوقيت بالذات للإعلان عن انطلاق الحملة إلى سببين أساسيين، السبب الأول يعود إلى تقصيرنا نحن الشعب الكردي، في إيصال جوهر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان إلى العالم، أما السبب الثاني، فيعود لترجمة مؤلفات القائد عبد الله أوجلان، ولا سيما مرافعاته إلى لغتين جديدتين، حيث باتت مجلدات القائد عبد الله أوجلان، اليوم تُترجم إلى الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والعربية، وهذا ما لعب دورا فعالا في نشر فكره بشكل واسع”.
وأشار: “إلى أسباب أخرى دفعتنا لاختيار هذا التوقيت بالذات، لعل أهمها هو ثورة روج آفا، حيث اعتمدت هذه الثورة على فكر القائد عبد الله أوجلان، أساساً ثورياً لها، ونظرا لما حققته هذه الثورة من إنجازات، سمحت للعالم أجمع بالتعرف عليها، فكل هذه الأسباب والنتائج جعلت العالم يتعرف بشكل مقنع على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، حيث بات من المسلم به، أن فكره يستطيع أن يكون حلا جذريا لمختلف القضايا الجوهرية العالقة على مستوى العالم، وخير دليل على ذلك، هو الدعوى لتبني فكر القائد آبو، في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهذه دعوة محقة، لأن الأمة الديمقراطية، التي يتبناها القائد عبد الله أوجلان، تصلح لحل لهذا الصراع”.
تأثير الحملة في الرأي العالمي
وأكد درويش: “سيكون لهذه الحملة تأثير كبير في ملف الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وكذلك في مسألة حل القضية الكردية حلا سياسيا، لاتساع الدائرة التي ضمت المشاركين في هذه الحملة، من بنغلادش إلى الهند، مرورا بآسيا وإفريقيا، وصولاً لأوروبا وأمريكا، فهذا الانتشار الواسع سينعكس إيجابا على ملف حرية القائد عبد الله أوجلان، وكذلك حل القضة الكردية”.
الصحفي محمد درويش اختتم حديثه: “بعثت أصداء هذه الحملة شعور الانتصار فينا، نحن الشعب الكردي، وشعرت أن الشعب الكردي سيحقق المراد، لذلك، علينا اليوم التصعيد من نضالنا، فملايين الكرد ينتشرون على مستوى العالم، ويترتب على كل كردي أن يأخذ على عاتقه واجب شرح فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان في مكان تواجده، وذلك كي نستطيع إحراز أكبر قدر ممكن من الدعم والمساندة العالميين، للمضي قدما نحو تحيق هدفنا المتمثل بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.
No Result
View All Result