No Result
View All Result
المشاهدات 0
ارتفعت أسعار المواد التموينية، عن الأسبوع الماضي بنسب عالية، رغم ثبات سعر صرف الليرة السوريّة أمام الدولار، في ظل الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه مناطق سيطرة حكومة دمشق، وفشل الأخير في تأمين الاحتياجات الأساسية للسكان.
وقال أحد تجار مدينة حلب للمواد التموينية، إن ازدياد الأسعار اختلفت بين صنف وآخر بنسبة بين 8 و12 في المئة عن الأسبوع الماضي وخاصةً على أصناف السكر الذي بلغ 16 ألف ليرة سوريّة والزيت النباتي 25 ألف ليرة والسمنة 37 ألف ليرة والشاي 155 ألف ليرة، بحسب موقع “نورث برس”.
وأضاف أن ارتفاع الأسعار لا يصب في مصلحة التاجر ولا المستهلك وما قام به المصرف المركزي بدأت تخرج نتائجه السلبية بسبب منع الاستيراد لأصناف عديدة من المنصة التي يدعمها المصرف المركزي في تأمين المواد المستوردة للأسواق السوريّة.
رفع سعر الصرف الرسمي
ورفع المصرف المركزي السوري سعر الصرف يوم الاثنين المصادف لـ 30 تشرين الأول إلى 12.500 ليرة في نشرة الحوالات والصرافة الصادرة عبر معرّفاته على مواقع التواصل الافتراضي، بينما وصل سعر صرف الليرة السوريّة في السوق الموازي إلى 14 ألف ليرة لكل دولار.
وبيّن التاجر أنه “حتى إلغاء قرار إجبارية تسليم كمية 15 في المئة من البضائع المستوردة للسورية للتجارة لم تَعُد تؤتي نفعها، بسبب أجور الشحن والرسوم الجمركية والكثير كان وما يزال يعتقد أن الأسعار ستنخفض في هذه التسهيلات، وسيكون انخفاضاً خجولاً ولا يواكب الأمنيات المرجوة من الفريق الاقتصادي”.
وتشهد مناطق سيطرة حكومة دمشق، واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في تاريخ البلاد، على جميع المستويات وسط فشله في وضع حلول تمنع المزيد من التدهور، في ظل تفشّي الفساد لأعلى درجة، وارتفاع الأسعار وفقدان الليرة السوريّة لقيمتها أمام الدولار.
No Result
View All Result