No Result
View All Result
المشاهدات 0
عدَّ تحليل أمريكي، أن المخاطر باتت كبيرة جداً في أنحاء الشرق الأوسط في الوقت الحالي، وبأن أمريكا تواجه اليوم احتمالية كبيرة في الانجرار إلى حرب إقليمية واسعة، من شأنها أن تؤدي على الأرجح إلى انهيار استراتيجية واشنطن بأكملها في الشرق الأوسط.
وعدَّ تحليل لموقع المونيتور الأمريكي، أنه وباستثناء مواجهة مسلحة نووياً، يمكن القول: إن المخاطر باتت عالية جداً في أنحاء الشرق الأوسط في الوقت الحالي، وبأننا نواجه احتمال الانجرار إلى حرب إقليمية واسعة، من شأنها أن تؤدي على الأرجح، إلى انهيار استراتيجية واشنطن بأكملها في الشرق الأوسط، ما سيؤثر على سياستها العامة في العالم.
هل ستتدخل إيران في الحرب
الحرب في غزة بين الإسرائيليين وحماس، أظهرت المواقف الأمريكية تجاه، ما يحدث وبشكل علني أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وقوفها إلى جانب الإسرائيليين، في هذه الحرب، التي حصدت الكثير من الأرواح بين الطرفين، وقد تستمر لمدة طويلة، وبكل تأكيد ستكون لها نتائج على المنطقة برمتها، وعلى العالم والتموضعات والتحالفات بين الدول الكبرى والدول الإقليمية.
وقال موقع المونيتور الأمريكي، بعد إعلان إسرائيل اقتحام غزة، وجهوزيتها للمعركة البرية، أصدر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، ما بدا أنه تحذير أخير أمام الأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس الماضي.
وقال أمير عبد اللهيان: “أقول بصراحة لرجال الدولة الأمريكيين، الذين يديرون الآن الإبادة الجماعية في فلسطين، أننا لا نرحب بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، لكنني أحذر، إذا استمرت الإبادة الجماعية في غزة، فإن الولايات المتحدة لن تسلم من هذه النار”.
مخاطر تواجهها القوات الأمريكية بالمنطقة
وتابع الموقع: “قال مسؤولون سابقون لمجلة “سكيورتي برينغ” إن هناك سبباً وجيهاً لتصديق طهران، على سبيل المثال، قامت وكلاء إيران في العراق، وسوريا بعدد من الهجمات الصاروخية والهجمات بطائرات بدون طيار على نطاق صغير، والتي أدت إلى إصابة 21 فرداً أمريكياً بجروح طفيفة، وتحذر الجماعات المدعومة من إيران من هجمات أكثر كثافة، بما في ذلك ضد القواعد الأمريكية في الكويت والإمارات العربية المتحدة”.
وأكد الموقع: “أن مسؤولين عسكريين أمريكيين يأخذون التهديدات على محمل الجد، وقيدت السفارة الأمريكية في الكويت، نشاط موظفيها في القواعد العسكرية في البلاد، ومع ذلك، وبعيداً عن الخليج، يبقى ما إذا كان حزب الله مصدر قلق كبير في واشنطن”.
وأوضح الموقع: “في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس، دعا مسؤول كبير في حماس، وكلاء إيران، إلى الانضمام إلى القتال لتخفيف الضغط عن الجماعة الإسلامية الفلسطينية، وفي حين أن حزب الله لم يُظهر سوى القليل من المؤشرات على اهتمامه بتصعيد الصراع بشكل كبير، إلا أنه من المحتمل أن ينتظر قيام إسرائيل بنشر قواتها في غزة”.
وبين: “لقد اقترح الجنرال المتقاعد كينيث ماكنزي، القائد السابق للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحفي: أن “حزب الله لن يشارك لأنه يعتقد أن الظروف في غزة سيئة، لكنه إذا اعتقد أن لديه فرصة لتحقيق هدفه طويل المدى قد يكون له دور، إنهم يتبعون إيران ويتلقون التوجيهات منها، لذلك القرار بالمشاركة من عدمها، سيكون لإيران في النهاية”.
التطبيع مع إسرائيل يواجه الفشل
وأضاف الموقع: “حماس هي قطعة أساسية في ثالوث استراتيجية إيران لمحاصرة إسرائيل، وتدميرها الكامل سيمكّن الجيش الإسرائيلي، من تحقيق ما يريد، ويبدو أن الإسرائيليين يعتمدون على القوة النارية الساحقة للبحرية والقوات الجوية الأمريكية، لردع حزب الله اللبناني عن فتح جبهة ثانية”.
وأشار الموقع: “في المناقشات الأخيرة مع الولايات المتحدة، حذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الولايات المتحدة وإسرائيل، من أن الغزو البري لغزة قد يؤدي إلى تعميق الأزمة وإطالة أمد دورة العنف، وحسب صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، التقى محمد بن سلمان بمجموعة من عشرة أعضاء في مجلس الشيوخ في العاصمة السعودية الرياض قبل أسبوع، وأعرب لهم عن قلقه بشأن ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين”.
وأردف: “السيناتور ريتشارد بلومنثال، أكد في 26 تشرين الأول الجاري، بقوله: “كانت القيادة السعودية تأمل في إمكانية تجنب العملية البرية لأسباب تتعلق بالاستقرار وكذلك الخسائر في الأرواح، المسؤولون الدبلوماسيون الأمريكيون على يقين من أن السعوديين يعارضون الغزو البري، بسبب رغبتهم في رد مدروس لا يتحول إلى صراع أطول وأعمق، وفقًا للسيناتور ليندسي غراهام، الذي كان حاضراً أيضاً في الرحلة”.
واستطرد الموقع: “كانت السعودية قريبة من تحقيق اتفاق التطبيع مع إسرائيل حتى عملية حماس في السابع من تشرين الأول، حيث يعتقد العديد من الخبراء أن الهدف الأساسي من العملية هو عرقلة اتفاق التطبيع ومنعه، وقد تشجع السعوديون بنجاح اتفاقيات إبراهام، التي شهدت صفقات تطبيع شملت البحرين، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والسعوديون ليسوا وحدهم في قلقهم من أن يؤدي ما يجري بين إسرائيل وحماس، إلى المزيد من زعزعة استقرار المنطقة، كما أعربت مصر والأردن عن قلقهما إزاء رؤية كل منهما لتداعيات الحرب على أنها زيادة حادة في عدد اللاجئين إلى بلديهما.
واختتم الموقع: “على الرغم من هذه المخاوف، يبدو أن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين ما زالوا يعتقدون، أنه يمكن التوصل إلى اتفاق تطبيع، مع وجود العديد من المصالح المشتركة التي دفعتهم معاً، ورغم أن غالبية الآراء تشير إلى تأجيل صفقة التطبيع حتى انتهاء القتال، إلا أن البعض يعتقد أنه قد يكون من الممكن دمج الاثنين معاً، وتأطير اتفاق التطبيع كجزء من السعي لتحقيق حل الدولتين”.
No Result
View All Result