أهالي منبج: حرية القائد عبد الله أوجلان مطلبنا ولا نحيد عنه والمقاومة طريقنا لبلوغه

 منبج/ آزاد كردي –

استنكر أهالي منبج، المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وطالبوا الشعوب الحرة الانضمام لحملة الحرية من أجله، موضحين، أن الفكر الحر وتحرير الشعوب المضطهدة ليستا جريمة، وأشادوا، بدور فلسفة القائد عبد الله أوجلان وتأثيرها الإيجابي على شعوب شمال وشرق سوريا، والمنطقة بشكل عام.

العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان تتنافى مع كل القوانين الدولية، ولا تزال دولة الاحتلال التركي تنتهك القوانين الدولية عبر فرضها عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، وحرمانه اللقاء بذويه ومحاميه، الذين لم يلتقوا به منذ ثلاث سنوات، منذ الخامس والعشرين من شهر آذار من عام 2021، حيث كانت آخر مكالمة صوتية أجراها القائد عبد الله أوجلان مع شقيقه محمد أوجلان.

كل القوانين الدولية التي وضعت جاءت لصالح حماية حقوق المعتقلين، والأعمال التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية، التي سنتها الدول ليعبّر المعتقل عن رأيه بحرية ويضمن حقوقه، كحرية الدفاع عن نفسه والتعبير عن معتقده بحرية، وما يثير الريبة هو الصمت الدولي حيال ما يجري بحق القائد آبو، في سجن إمرالي، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على شراكة المجتمع الدولي للفاشية التركية، التي تنتهك حقوق الإنسان علناً ودون أية محاسبة.

ولأن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، يعاديان الفكر الرأسمالي والأنظمة الديكتاتورية، كانت المؤامرة الدولية عليه التي أدت بالنهاية إلى أسره، ومع ذلك لم يستطيعوا منع انتشار فكره الحر، لأن هذا الفكر جاء لتخليص الشعوب المظلومة من العبودية، ومن الظلم الممارس.

واليوم شعوب شمال وشرق سوريا اتخذت فكر الأمة الديمقراطية أساساً لمناهج عملهم المجتمعي والسياسي، لأنهم اقتنعوا بأن فكر وفلسفة القائد آبو، هما الحل الوحيد الذي يمكن عن طريقه تخليص المنطقة من المشاكل، التي تعترض تقدمها، وعبر هذا الفكر فقط بإمكاننا إفشال المخططات، التي تستهدف شمال وشرق سوريا والمنطقة برمتها.

على الشعوب الحرة الانضمام لحملة الحرية

في هذا الصدد، استنكر المواطن، شيخو محمد، بشدة المؤامرة الدولية، التي شاركت فيها العديد من الدول الرأسمالية، بقيادة تركيا وأمريكا، ضد القائد عبد الله أوجلان، منذ 25 عاماً: إن “المؤامرة الدولية تستهدف الشعوب من خلال شخصية القائد عبد الله أوجلان، والدول الرأسمالية تتفق بمحاربة فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، لأنها تقف في وجه تنفيذ مخططاتهم”.

وأضاف محمد: “على الشعوب الحرة الانضمام إلى حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، وأن تتحالف من أجل إفشال المؤامرة الدولية، فالتفكير الحر وتحرير الشعوب المضطهدة ليستا جريمة تعاقب عليها القوانين الإنسانية، وكل الأفعال التي تقوم بها الدولة الفاشية التركية، تعادي شعوب المنطقة التي تسعى نحو الحرية والديمقراطية.

وتعهَّد محمد: “سنزيد نضالنا الثوري حتى تحرير الشعوب المضطهدة، وكسر جدران إمرالي، كما نعاهد شهداءنا بالسير على خطاهم حتى تحقيق النصر”.

واختتم شيخو محمد: “نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بالضغط على دولة الاحتلال التركية، لإنهاء العزلة وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.

حُرِّرنا بفضل فكر القائد عبد الله أوجلان

من جهته، أشاد المواطن، إمام مصطفى، بدور فلسفة القائد عبد الله أوجلان وتأثيرها الإيجابي على شعوب شمال وشرق سوريا: ” اليوم مناطقنا تنعم بالحرية والديمقراطية والأمان، عبر تطبيق فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على أرض الواقع، من خلال التلاحم بين الشعوب والمكونات المختلفة، ومن خلال فكره توحدت الشعوب في شمال وشرق سوريا”.

وأشار مصطفى: “إن العزلة المشددة على القائد آبو، جزء من المؤامرة الدولية، وإن هدفها هو الحيلولة دون وصول فكره، وفلسفته لشعوب المنطقة”.

وأوضح مصطفى: أن “الشعوب في شمال وشرق سوريا، أصبحت أكثر وعياً وقوة في مواجهة المؤامرات، التي تستهدفها، من خلال تطبيق مشروع الأمة الديمقراطية واعتمادها على فلسفة القائد عبد الله أوجلان“.

واختتم إمام مصطفى: “من خلال الاعتماد على فكر القائد آبو، تحررنا وفهمنا معنى الديمقراطية، لذا من واجبنا الدفاع عنه، والمطالبة بتحريره جسدياً”.