No Result
View All Result
المشاهدات 1
جل آغا/ أمل محمد –
بيّن المهندس والإداري في معمل الغاز بمحطة السويدية “عكيد عبد المجيد” إن المحطة خرجت عن الخدمة بشكلٍ كامل بعد الاستهداف التركي الأخير، مؤكداً أنه تم تصليح ما يُقارب الخمسين بالمئة من الأضرار الناجمة والعمل يسير بشكلٍ جيد لعودة المحطة كسابق عهدها.
بتاريخ الرابع من شهر تشرين الأول من هذا العام استهدف المحتل التركي البنية التحتية والخدمية في معظم مناطق شمال وشرق سوريا، من قامشلو والحسكة وتربه سبيه، وأيضاً محطة السويدية التي تعدُّ الوحيدة على مستوى المنطقة لإنتاج الغاز المنزلي.
وبصدد هذا التقت صحيفتنا “روناهي” بالمهندس والإداري في معمل الغاز بمحطة السويدية “عكيد عبد المجيد” والتي تحدّث لنا عن أهمية المعمل والأضرار التي نجمت جراء استهداف المحتل التركي بقوله: “استهدف المحتل التركي مناطقنا وركز بشكلٍ كبير على الطاقة الكهربائية ومعامل الغاز والمحروقات ومراكز المياه، التي تعد من أهم مقومات الحياة”.
وتابع بقوله: “خرجت العشرات من المحطات المستهدفة عن الخدمة، بالنسبة لمعمل الغاز في السويدية وهو الوحيد على مستوى شمال وشرق سوريا لإنتاج الغاز المنزلي، وتزويد العنفات بالغاز النظيف بنسبة 30 بالمئة، فقد خرج عن نطاق العمل هو الآخر”.
وأضاف عبد المجيد بقوله: “تعرّضت الدارة الرئيسية في المعمل لضربة مما أدى لتوقفها عن العمل، أثر هذا على إنتاج المعمل للغاز، وانقطاع التيار الكهربائي عن المناطق التي كانت تعتمد عليها”.

مصدر الطاقة الوحيد
وأكد عبد المجيد أن معمل الغاز في السويدية منبع الطاقة الوحيد في المنطقة، والذي يُغطي كامل شمال وشرق سوريا بالغاز بقوله: “الأضرار التي لحقت بالمحطة كبيرة جداً، المحطات والمعمل والمنشآت دُمِّرت بالكامل، كما نعلم أن المعدات والمنشآت النفطية والغازية ذات أسعار باهظة جداً ومن الصعوبة تعويضها بشكلٍ سريع، نحتاج للكثير من الوقت والجهد”.
واسترسل حديثه بالقول: “الحصار المفروض على المنطقة ساهم أيضاً في صعوبة تعويض ما تمَّ دماره، تُقدّر قيمة الأضرار بملايين الدولارات، تمكنّا من إصلاح ما يقارب من نسبة 40 إلى50 بالمئة من الأضرار والمتبقي نعمل عليه، ولكنه يحتاج كما أسلفت للوقت، وبالرغم من أن الاستهداف دمّر غالبية المحطات والبنى التحتية والحيوية، ولكن تمكنّا بالعمل المضاعف إلى إصلاح بعض الأضرار في غضون أسبوع واحد فقط مع مراعاة قلّة المُعدات”.
وزاد: “هذا الاستهداف من قبل المحتل التركي هو جريمة ضد الإنسانية لأنه استهدف إرادة شعبنا من خلال البنى التحتية والحيوية والخدمية، وهو دليل على فاشية هذا المحتل وعد التزامه بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، حيث يسعى لأهداف توسعية على حساب رقعتنا الجغرافية والنيل من إرادة شعبنا”.
No Result
View All Result