No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ علي خضير –
أكد أهالي قامشلو، “أنَّ ما تمارسه الدولة التركية من إرهاب، منذ الرابع من شهر تشرين الأول الجاري، من قصف وحشي وهمجي على مناطقنا، وشعوبنا الآمنة، يصب في استمرار المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وأن تركيا تحاول من خلال هذه الهجمات ضرب مكاسب ثورة شعوب شمال شرق سوريا”، مؤكدين، على استمرار المقاومة والنضال حتى تحقيق الحرية والديمقراطية.
زادت تركيا وتيرة القصف على مناطق شمال وشرق سوريا، تزامناً مع الذكرى السادسة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، واستهدفت مدنيين وعسكريين وعمالاً، ومنشآت خدمية بهمجية ووحشية، ما يؤكد حقدها الدفين على شعوب المنطقة، حيث تعمل جاهدة إلى ترحيلهم وإحداث تغيير ديمغرافي وعرقي.
المقاومة الباسلة سبيل لهزيمة المعتدي
وحول الموضوع، تحدثت لصحيفتنا، عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، بروين يوسف: “تحاول تركيا النيل من عزيمة شعوب شمال وشرق سوريا، وتحقيق غايتها من المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، حيث أن المؤامرة الدولية لم تحقق أهدافها، بفضل الإرادة القوية للقائد آبو، ووقوف شعوب المنطقة ضد تلك المؤامرة”.
وتابعت: “دولة الاحتلال التركي احتلت العديد من مناطقنا، وعلى الرغم من ذلك، لم تستطع كسر إرادة المقاومة لدى شعوب المنطقة، وشعوبنا ملتفة حول مشروع الأمة الديمقراطية، الذي يحض على أخوة الشعوب، لذلك فإن محاولات الدولة التركية الفاشية، من فتن أو استهداف مباشر باءت بالفشل الذريع”.
وأكَّدت بروين: “إن شعوب شمال وشرق سوريا، واثقون بأن قوات سوريا الديمقراطية، هي التي تحمي هذه الأرض، ومشروع الأمة الديمقراطية، هو المبدأ الذي تتخذه شعوبنا”.
وأنهت بروين يوسف: “تجاوزت الدولة التركية الحقوق والقيم الإنسانية كلها، ونحن الشعوب في قامشلو بجميع المؤسسات المدنية، والعسكرية، والأحزاب، والقوى السياسية، نناشد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي القيام بدورهما الكامل في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وخاصة أنهما مسؤولان عن حماية المدنيين، وحماية قيم وأخلاقيات الحرب، وعليهما إيقاف الهجمات التركية، ووضع حد نهائي لها”.

دفاعنا عن أرضنا واجب علينا
ومن جانبه تحدث المواطن، إبراهيم محمود: “أردوغان يحاول إعادة هيكلية مرتزقة داعش، باستمراره بالقصف والقتل والتشريد، وتدمير المنشآت الصناعية والخدمية، في محاولة لإحداث فوضى وخراب في المنطقة، ليتمكّن من استغلال هذه الحالة واحتلال المنطقة،
وشدد: “نحن صامدون وسندافع عن أرضنا ضد هذه الهجمات الغاشمة، ونحن واثقون من قواتنا العسكرية بأنها تستطيع إفشال مخططات الدولة التركية والمتآمرين معها”.
واختتم إبراهيم محمود، حديثه: “سنستمر في مظاهراتنا واعتصاماتنا من أجل كسر العزلة، وإفشال المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وسنسعى بكل طاقاتنا من أجل حرية القائد آبو الجسدية، ولن تخيفنا طائراتهم؛ لأننا أصحاب حق، ولن نتنازل عن حقنا مهما كلف الأمر”.

جدران إمرالي هشة أمام إرادتنا
المواطنة هنية عبود: “بفضل صمود شعبنا والتفافه حول القائد عبد الله أوجلان، أفشلنا المؤامرة الدولية، والهجمات التركية الفاشية على مناطقنا، وبعزم قواتنا العسكرية، قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، استطعنا الحفاظ على الاستقرار والأمان في شمال وشرق سوريا”.
وأكدت هنية: “لن نسمح لأحد أن يدنّس أرضنا الطاهرة، التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار، ونحن مستعدون للتضحية بالغالي، والنفيس من أجل الحرية والكرامة”.
واختتمت هنية عبدو: “أقول للطاغية أردوغان مهما قصفت، ومهما ارتكبت من جرائم بحقنا، لن نسمح لك أن تطأ هذه الأرض المقدسة، وسنقاتلك حتى نهزمك، كما هزمنا مرتزقة داعش، وسنحطم جدران إمرالي وسنحرر القائد عبد الله أوجلان، ونفشل المؤامرة الدولية التي طالته”.

No Result
View All Result