No Result
View All Result
المشاهدات 0
الطبقة/ كامل المحمد – تعد الفئة الشابة، القوة المحركة، والبداية للثورات كافة، التي وقفت في وجه القوى الرأسمالية، والأنظمة الاستبدادية، وهي من تستطيع إفشال مخططاتهم، والتشبث في بناء مجتمع ديمقراطي حر، فكما قال القائد عبد الله أوجلان “بالشبيبة بدأنا، وبالشبيبة سننتصر”.
مثلت الفئة الشابة، الدور الهام في المجتمع بعد أن مُنحت حقوقها من الإدارة الذاتية في مناطق شمال وشرق سوريا، ولاسيما المرأة الشابة، التي كانت مغيبة عن دورها في المجتمع ومحرومة من أبسط حقوقها، ولكن في ظل الإدارة الذاتية جعل للفئة الشابة دوراً فعالاً في المجالات كافة.
دور الشباب في حل الأزمة السورية
وللاطلاع على آراء الفئة الشابة كان لصحيفتنا “روناهي” لقاء مع الإداري في حركة الشبيبة الثورية في منطقة الطبقة “محمود اليتيم“، والذي حدثنا: “إن الفئة الشابة، هي من تقوم في الحراك ضد الأنظمة والفكر الرأسمالي بشكل دائم”، مضيفاً: “وكما حصل مع بداية الانتفاضات في سوريا ضد حكومة دمشق، لقد شاهدنا من قام بالثورة وبالحراك ضد هذه الأنظمة، هم الفئة الشابة، ولقد قاموا بالحراك من أجل الدفاع عن حقوقهم المهمشة من الناحية السياسية ونواحٍ عدة أخرى”.

وتابع: “وفي ظل الإدارة الذاتية، عثروا على ما كانوا يبحثون، وهو فكر وفلسفة القائد “عبد الله أوجلان”، الذي أعطاهم دورهم الأساسي، والفعال لبناء مجتمع ديمقراطي حر، من حيث الدفاع عن أرضهم، ومشاركتهم في أمور الدولة كلها، فهم البداية وبهم النصر، وكما قال القائد عبد الله أوجلان “بالشبيبة بدأنا وبالشبيبة سننتصر””.
بالتكاتف يتحقق النصر
ومن جانبه، أفاد الإداري لمكتب الألعاب المدرسية بالمجلس الرياضي في الطبقة “مهران العلي” قائلاً: “بدورنا نسعى دوماً في توجيه طاقة الشباب نحو كل ما هو مفيد لهم ولبلدهم، وإبعادهم عن آفة المخدرات، التي استخدمتها الدول الرأسمالية كسلاح ضدهم”.
وتابع، مناشداً الفئة الشابة: “يقع على عاتقكم مسؤولية كبيرة في حل الأزمة السورية، لأنكم المستهدفون من قبل هذه الدول”، مضيفاً: “وقد لاحظنا في الفترة المنصرمة تقدماً ملحوظاً من قبل الفئة الشابة، التي ارتوت من فكر القائد “عبد الله أوجلان”، وهم الذين نعقد عليهم آمالنا في شمال وشرق سوريا، ليكونوا رمزاً للشباب بأنحاء العالم، للقضاء على الفكر والأنظمة الرأسمالية والسلطوية”.

واختتم الإداري لمكتب الألعاب المدرسية بالمجلس الرياضي في الطبقة “مهران العلي”: “قام الشباب بإيصال رسالة هامة وقوية لدول العالم، من خلال فكر القائد عبد الله أوجلان، الذي يعد مثال المنارة لهم، معنى التعايش المشترك، والتكاتف، وتوحيد الصفوف بين الشعوب، وأثبتوا، أنه بالتمسك بالأرض والدفاع عنها سيتحقق النصر”.
والجدير بالذكر أن الملتقى الحواري للشباب الذي أقيم منذ يومين تحت شعار دور الشباب في حل الأزمة السورية، قد أوصل رسائل مفيدة للفئة الشابة من الجنسين، وأستطاع أن يزيد من خبراتهم الذهنية في مواجهة الحداثة الرأسمالية.
No Result
View All Result