No Result
View All Result
المشاهدات 4
مركز الأخبار – أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، أن العديد من الأطراف حاولت استغلال عملية تعزيز الأمن لضرب استقرار المنطقة، مشيراً إلى أن دمشق لا تزال مصرّة في سياساتها السابقة، لافتاً أن الإدارة الذاتية أثبتت أنها النموذج الأفضل للإدارة.
أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، في حديث لـ”المجلة”، أن الأوضاع في دير الزور باتت مستقرة، مشيراً إلى سعي بعض الأطراف لاستغلال عملية “تعزيز الأمن” لضرب استقرار المنطقة، وقال بأن تلك الأطراف سعت إلى نشر الفوضى عبر التحريض الإعلامي المتواصل، ومحاولة زج مجموعات مسلحة ذات صبغة عشائرية تابعة لها في معركة ضد قواتهم.
لافتاً، أنهم كشفوا في وقت سابق عن مخططات حكومة دمشق للسيطرة على المنطقة عبر تشكيل عصابات من المسلحين في الضفة الأخرى من الفرات.
ولفت: “شهدت مناطق منبج، وتل تمر، وعين عيسى، محاولات جدية لشن هجمات موازية على مناطقنا، حيث حاولت كل من دمشق وطهران والاحتلال التركي استغلال أبناء بعض العشائر في تنفيذ أجنداتهم، تلك الأجندات، وإن اختلفت، إلّا أن غايتها واضحة تتمثل في توجيه ضربات “لقسد” وإفشال مشروع الإدارة الذاتية”.
ورفض عبدي، بشدة الاتهامات بأن هناك قوميات مظلومة في شمال وشرق سوريا، وأكد أن الإدارة الذاتية تمثل كل أبناء المنطقة، وهذه هي نقطة القوة لديهم.
وأشار عبدي: “إن تراجع التهديدات التركية في الوقت الحالي ناجم عن صعوبة حصولها على ضوء أخضر، في ظل ما تعانيه من أزمات داخلية واقتصادية، وكذلك من أجل إعادة العلاقات مع الدول العربية”.
وفيما يخص حل الأزمة السوريّة، أكد عبدي، أنهم لم يلتمسوا أي بوادر للحل من قبل دمشق أو الاستجابة والمرونة تجاه مبادراتهم، وقال: “نطالب دمشق بقبول حل سياسي واقعي ولأجل ذلك طرحت الإدارة الذاتية مبادرة لحل الأزمة السورية في نيسان الماضي، ولم تتلقَ أي رد من دمشق، هذا يعني أن دمشق لا تزال مصرّة على سياسة العناد ورفض أي طروحات واقعية تُنهي الأزمة وتساهم في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة”.
واعتبر عبدي: إن “الشروط المسبقة التعجيزية والتعويل على استدامة الصراع بالفوضى لن ينقذ النظام الحاكم في دمشق ولن يُثمر عن أي حل”.
وفي ختام حديثه أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي: إن “مستقبل الإدارة الذاتية مرتبط بقدرتها على الحفاظ على تجربتها وتطويرها وتصحيح مكامن الخلل فيها، والدفاع عن هذه التجربة مهمة السوريين جميعاً، لأن الواقع أثبت أن نموذج الإدارة هو الأنسب للحد من تغوّل المركز على بقية المناطق”.
No Result
View All Result