No Result
View All Result
المشاهدات 1
في بعض الأحيان، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يستقر الأطفال قبل النوم، ولكن إذا بدا أن طفلك يعاني من الكثير من المشاكل، فقد يكون ذلك اضطراباً في النوم، ويمكنك معالجته بخطوات يعرفك عليها الخبراء والمتخصصون، لكن أولاً تعرفي إلى علامات قلة النوم عند طفلك.
– طفلك يشخر بصوت عالٍ.
– يرقد طفلك في السرير، يطلب قصة أخرى، أو أغنية، أو مشروباً، أو يذهب إلى الحمام.
– ينام طفلك حوالي 90 دقيقة فقط في كل مرة، حتى في الليل.
– يشكو طفلك من حكة في الساقين ليلاً.
وإذا استمرت هذه السلوكيات على مدار ليال عدة، فقد يشير ذلك إلى وجود سبب أساسي.
أسباب اضطرابات النوم عند الأطفال
– قلق الانفصال: قد يعاني طفلك من قلق الانفصال ويريد الاحتضان في منتصف الليل، لذلك قد يستيقظ ويردد كل الكلمات التي تعلمها، ويتقلب على سريره، بحثاً عن أمر لا يدركه.
– الإرهاق خلال النهار: يمكن أن تحدث اضطرابات النوم الأخرى بسبب يوم مثير أو مرهق يجعل طفلك متوتراً للغاية، مثل قضاء يوم خالٍ من القيلولة في اللعب قد يجعل طفلك متوتراً جداً بحيث لا يمكنه النوم بشكل سليم.
– الكافيين: فقد تتسبب الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بصعوبة نوم طفلك أو البقاء نائماً.
– الرغبة في المزيد من الحنان: هذه اضطرابات مؤقتة يمكنك إجراء تعديل عليها من حين لآخر، فإذا نظرنا إلى المدى الطويل، فقد يستيقظ طفلك أثناء الليل ويرفض العودة إلى النوم حتى تعانقيه أو تهزيه، حتى عندما يقترب من عمر ستة أشهر، وهذا يعني أن طفلك على الأرجح لم يتعلم التهدئة الذاتية في الليل، بدلاً من الاعتماد على شخص آخر.
– الشخير الليلي: قد تلاحظين أيضاً أن طفلك يشخر بصوت عالٍ، وينام وفمه مفتوح، ويشعر بالنعاس المفرط أثناء النهار. وهذا ما يستدعي استشارة الطبيب بشكل فوري.
– متلازمة تململ الساق: يُعتقد أن متلازمة تململ الساقين مشكلة يعاني منها البالغون فقط، ولكن تشير الأبحاث إلى أنها تبدأ أحياناً في مرحلة الطفولة، وقد يشكو طفلك من “الاهتزازات” أو الإحساس بوجود حشرة تزحف عليه، فيغير وضعه في السرير بشكل متكرر ليجد بعض الراحة، لذلك يعاني من قلة النوم، لذلك تحدثي مع طبيبك حول ما مناسب لك.
– الذعر الليلي: الرعب الليلي أكثر من مجرد كابوس، ويمكن أن يخيف جميع أفراد الأسرة، والرعب الليلي أكثر شيوعاً عند الأطفال منه لدى البالغين، حيث يتسبب في استيقاظ الشخص فجأة من النوم ويبدو عليه الخوف الشديد أو الاضطراب، وغالباً ما يبكي الطفل ويصرخ ويسير أثناء النوم أحياناً، ورغم أنه مستيقظ، لكن لا يتذكر معظم الأطفال النوبة.
نصائح لتحسين نوم طفلك
– تعزيز الاسترخاء قبل النوم: فكري في حمام دافئ أو قراءة هادئة لطفلك، أبقي أضواء غرفة النوم خافتة خلال هذا الوقت، في وقت النوم، وتأكدي من أن الغرفة مظلمة وفي درجة حرارة مريحة.
– ضعي برنامجًا محددًا للنوم: إن القيام بالخطوات نفسها كل ليلة يساعد طفلك على التعود على روتين النوم.
– اقضِي معه بضع دقائق قبل النوم: مثل وقت الحضن، والتحدث مع طفلك، اسأليه عن يومه وشجعيه على المحادثة، يمكن أن يساعد هذا النوع من النشاط الأطفال على الشعور بقلق أقل.
– افصلي الإلكترونيات: اجعلي غرفة النوم منطقة خالية من الأجهزة الإلكترونية، وابدئي روتين النوم مبكراً بما يكفي بحيث يكون الطفل بعيداً عن الشاشات قبل ساعة واحدة على الأقل من إطفاء الأنوار.
– لا توبخي طفلك: من الجيد إنشاء علاقة إيجابية مع وقت النوم، بدلاً من توبيخ طفلك على الاستيقاظ أثناء الليل، ضعي في اعتبارك نظام المكافأة على النهوض والنوم في الوقت المفضل.
No Result
View All Result