No Result
View All Result
المشاهدات 2
روناهي/ قامشلو ـ
في الساعة الخامسة والنصف صباحاً تصل لمكان تسجيل الغاز، فترى مجموعة كبيرة من النساء والرجال جالسين بالقرب من جرّاتهم؛ بغية تسجيلها، وتسفيرها من قِبل المعتمد لمراكز التعبئة، وتعود بعد فترة غير محددة وتتسلمها مملوءة، والكثيرون يعتمدون بجانب جرة الغاز إلى استعمال ليزرية كهربائية، وهذا في حال توفرت الكهرباء لعدة ساعات في اليوم، أو بابور الكاز، ولكن لديه مخاطر كثيرة، حيث حصلت العديد من حالات الوفاة بسبب قيام البعض بخلط البنزين والمازوت سويّاً لينفجر بعدها، والضحيّة في هذه الحالة المرأة فقط، أو منهم مَنْ يضطر لشراء الغاز الحر، والذي وصل سعره إلى 100 ألف ل.س للجرة الواحدة في السوق السوداء كما يُسمى، إذاً في ساعات الفجر الأولى عليك التواجد وإلا كُتِب على ورقة استلام الغاز الدفعة 2 أو 3، لذلك قدومك مُبكراً، واستيقاظك يمنحك كتابة الرقم واحد على ورقتك، لتكون من المُستلمين الأوائل حين قدوم الغاز، علماً أنه مازال المواطن في قامشلو يتسلّم حالياً جرة الغاز عن كانون الأول من العام الماضي 2022، وها نحن وصلنا لشهر تموز من العام الجديد 2023، وكل ما ذُكِر يتم نسيانه أمام حلاوة الاستيقاظ والدعاء لله للوصول إلى مكان التسجيل، حيث يكون العدد قليلاً كي لا يطول وصول الدور إليك، كما يُذكر أن باب التسجيل يُفتح في الساعة السابعة والنصف وأحياناً الساعة الثامنة صباحاً، ولا داعي لسرد المواضيع والأحاديث والنقاشات التي تحصل بين المُنتظرين لدورهم للتسجيل على جرّة غاز، وفهمكم كفاية.
No Result
View All Result