شبيبة إقليم الفرات: بروح المقاومة والنضال سننتقم من الخونة

مركز الأخبار – دائماً ما كانت الخيانة أحد الأساليب الأساسية بإفشال أي حركة كردية وطنية، بحثت عن إيجاد حلول للقضية الكردية، وما جري في الأيام القليلة الماضية بتسليم أحد المناضلين من “الكريلا” لدولة الاحتلال التركي، أثبت أن نهج الخيانة للكرد وكردستان مستمر، ومع كل أسف في سبيل الحصول على بعض الامتيازات الشخصية على حساب القضية الكردية المصيرية، ما ولّد ردود شعبية واسعة من قبل الشعب الكردستاني في جميع أجزاء كردستان.

وحول ذلك أدان شبيبة إقليم الفرات، تسليم مقاتل من قوات الدفاع الشعبي لدولة الاحتلال التركي، من قبل القرويين وأكدوا إن “الخونة الذين يمسّون الكريلا سيحاسبون دون شك”.

 وعلى خلفية تعرّض أحد مقاتلي قوات الدفاع الشعبي (الكريلا)، للضرب المبرّح على يد مجموعة من القرويين في ناحية هزخ التابعة لمدينة شرناخ بباكور كردستان، وممن ثم تسليمه لسلطات دولة الاحتلال التركي.

أصدرت قوات الدفاع الشعبي بياناً أكدت فيه: إن “رفيقنا هارون (سليم أديامان) الذي وجد صعوبات كبيرة في الجبال، واضطر للنزول إلى السهل، حيث كان أعزلاً وعاجزاً، وتم نشر مقاطع مصورة له في وسائل الإعلام، تعرّض للإهانة من قبل مجموعة من الخونة الكرد ثم تم تسليمه للعدو التركي، هؤلاء الخونة الذين أهانوا المقاتل في الكريلا وسلموه إلى الدولة التركية، سيتم محاسبتهم من دون شك، لذا يجب على شعبنا الوطني أن يتخذ موقفاً ضد هؤلاء الخونة والعملاء”.

وكشفت فضائية ستيرك أسماء الأشخاص الستة الذين ضربوا وأهانوا المقاتل هارون، وسلموه للاحتلال التركي هم: “شريف يالجن، حجي عبد الكريم شناغو، أشرف أرجل، أتا تكين، شفا يالجن وعبد الله أرجل”.

وفور انتشار المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي، كانت هناك ردود أفعال شعبية كردستانية، وعلى نطاق واسع، منددة بتسليم هؤلاء الخونة المقاتل في الكريلا هارون.

وأدان شبيبة مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات هذا التصرف، خلال بيان، قرئ أمام مبنى المجلس من قبل المتحدث باسم الشبيبة، محمد محمود، وقال البيان: إن “هذا العمل يعتبر قمة الانحطاط والخيانة وانعدام الأخلاق، والخونة الذين يمسّون الكريلا سيحاسبون دون شك”، مطالباً الشبيبة في باكور كردستان، اتخاذ موقف صارم من هؤلاء الأشخاص الذين يخدمون الاحتلال التركي.

وفي الختام أوضح البيان: إن “دولة الاحتلال التركي عن طريق بعض القرويين الخونة، تسعى لإيقاف نضال هارون وأمثاله ممن يدافعون ويناضلون من أجل خدمة القضية الكردية العادلة والإنسانية”.