No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ علي خضير –
كانت المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، بالتنسيق مع المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، قد أطلقت حملة لجمع التواقيع تحت شعار “شعوب شمال وشرق سوريا تطالب برفع العزلة عن القائد أوجلان وتحقيق الحرية الجسدية له”، في الـ 22 من كانون الثاني من العام الحالي، والتي انتهت في 15 شباط.
مشاركة شعبية واسعة بحملة جمع التواقيع
وللتَّوضيح أكثر التقت صحيفتنا عضو المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في قامشلو، هاشم حسو، والذي تحدث: “بدأت حملة التواقيع في 22/1/2023 بمشاركة مؤسسات، وشعوب شمال وشرق سوريا، وخاصّةً العرب، لذا نشكر ونقدر كل من شارك في الحملة، حيث وصل الرقم إلى مليونين و626828، وقد كانت مشاركة الأخوة السريان في الحملة في مستوى عال من الأهمية”.
وتابع حسو: “بتاريخ 13/3 أنهينا حملة جمع التواقيع، وقدَّمنا بخصوصها بياناً إلى الرأي العام في ملعب الشهيد هيثم كجو، أمام جمهور غفير من أهالي قامشلو، حيث أثبتنا للعالم، أنَّ شعوب المنطقة لا يمكنهم التخلي عن القائد عبد الله أوجلان، والذي قضى نصف عمره في السجون من أجل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية، للشعب الكردي ولشعوب المنطقة”.
وأوضح حسو: “المرأة شاركت بشكل مكثف بالحملة، لأن القائد أوجلان، وقف إلى جانب المرأة، وجعل منها شخصية قياديّة ومشارِكة في مجالات الحياة، فنرى اليوم، أن المرأة في ظلّ فكر القائد أوجلان، أصبحت تقود زمام المبادرة للنسوة في العالم، فقد أعطى فكر القائد للمرأة مساحة واسعة من الحرية، وأثبت للعالم أنَّه قائد إنساني، وقائد للشُّعوب المضطهدة، ودعم حركات التحرر في العالم، وأثبت أنَّه يسعى لتحقيق العدالة، والمساواة، والحرية، للشعوب في العالم”.

حرية القائد أوجلان الجسدية الهدف الأوحد
وبين حسو: “لقد مضت سنتان من التجريد، والعزلة المشددة على القائد أوجلان، دون لقاء أحد من عائلته أو محاميه، وهذا ما يخالف القوانين الدولية، والأمم المتحدة ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، وقوانين لجنة حقوق الإنسان، لذلك يجب أن تقوم اللجان والمنظّمات بمراجعة حساباتهم من أجل حرية القائد أوجلان، والعمل على قيام عائلته ومحاميه على الأقل بزيارته دورياً، وحتى من قبل الشخصيات الاعتبارية، ونحن نرى، أن المسألة سياسية، في محاولة للضغط على القائد أوجلان، من أجل تقديم تنازلات عن حقوق شعبه، وحقوق الإنسانيّة بشكل عام، ولكن شعوب المنطقة أكدت، أن مخطَّطاتهم ومشاريعهم ستبوء بالفشل، وحملة جمع التواقيع أثبتت بالدليل القاطع التفاف الشعب حول قائده العظيم من أجل تحريره من سجون الفاشية”.
وعن النشاطات، التي أقيمت في مناطق شمال شرق سوريا وخارجها، من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان قال حسو: “قمنا بعقد كونفرانسات من أجل حرية القائد الجسدية في مدينة قامشلو، والرقة، وفي جنوب إفريقيا، وشارك فيها رئيس المبادرة السورية في قامشلو “فرزندا منذر، وأيضاً محامي القائد أوجلان، مظلوم دِنْج، وأعضاء من حركة المجتمع الديمقراطي ((TEV DEM ومن حزب الاتِّحاد الديمقراطي (PYD)”.

العمل على تسليم نتائج الحملة للجهات المعنية بحقوق الإنسان
وأردف حسو: “نحن ندرس الآن كيفية تسليم التواقيع إلى هيئة الأمم المتحدة، والجهات المعنية، ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، والمقترح هو إرسال شخص أو شخصين من أجل تسليم التواقيع للجهة المعنية، ونوثقها بالشخصيات أو بالعقود مباشرةً، فقد بلغ عدد التواقيع، التي تم جمعها المليونين وستمائة ألف توقيع في مناطق شمال شرق سوريا، وهذا رقم كبير”.
واختتم هاشم حسو حديثه بقوله: “نناشد الجهات المعنية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، والشخصيات الاعتبارية في العالم، أن تقف موقفاً جدياً وحازماً وإنسانياً في سبيل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، لأنه الشخصية الوحيدة في العالم، الذي ناضل في سبيل حرية الشعوب المظلومة، فقد أكمل الآن 24 عاماً في سجن إيمرالي، في سبيل حقوق الإنسان وحرية الشعب الكردي، وأخوة الشعوب، والأمة الديمقراطية، فأفكار القائد تهدف لمحاربة القوموية والتعصب والتمييز، وبهذه الأفكار سنحقق ما نصبو إليه بكل تأكيد”.

No Result
View All Result