سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أثر إيران و”الأثر” على الكُرد في عودة العلاقات بين السعودية وسوريا

د. علي أبو الخير_

براغماتية السياسة 
 (لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا)، هذه الجملة كانت من لوازم وضرورات الموقف السعودي تجاه الأزمة السوريّة منذ اندلاعها عام 2011، جاءت تلك العبارة على ألسنة القادة السياسيين السعوديين، حيث استعانوا بفتاوى الشيوخ، على اعتبار نسب بشار العلوي، أي كأنها حرب طائفية استغلتها داعش في حربها ضد الجميع، ربما كان الأكثر صموداً وانتصاراً عليهم من نصيب الكرد في سوريا، أو (قسد)، ولأن السياسة تتبدل، فقد تغير موقف السعودية كاملاً، بعد عقد كامل من القطيعة والعداء، ولكن جاء تحسّن العلاقات السعودية مع إيران، فرصة لعودة علاقاتها مع سوريا، فقد بدأت الخطوات الفعلية بين إيران والسعودية، بوساطة صينية، وإعادة فتح سفارتيهما، بعد سبع سنوات من التوترات بين البلدين.
والمتأمل للمشهد السياسي، يجد ترتيبات إقليمية برعاية شبه دوليّة، فقد تحسنت العلاقات بين تركيا ومصر، بعد سنوات من عداء أردوغان لمصر وسياستها الداخلية والخارجية معاً، وأيضاً تحسنت بصورة لافتة علاقة تركيا بدولة الإمارات والسعودية، فضلاً عن دولة قطر.
تريد المملكة حلّ موضوع المعتقلين السعوديين الذين أُلقي القبض عليهم بعد انضمامهم إلى الجماعات المتطرفة أثناء الحرب الأهلية، وتريد دمشق مساعدة من الرياض لقطع الدعم والتجنيد عن المجموعات المرتزقة التي تقاتل في سوريا، وبالنسبة للرئيس الأسد، فاتفاقية مع السعودية ستكون المظهر الأخير لانتصاره في الحرب التي مضى عليها أكثر من أحد عشر عاماً، ليس فقط ضد المعارضة، ولكن ضد مجموعة الدول التي دعت للإطاحة به بما فيها الولايات المتحدة والسعودية، وهو ما يؤثر على كُرد سوريا كما سنرى.
أثر إيران على عودة علاقات السعودية وسوريا
كان من الطبيعي بعد استئناف علاقات السعودية مع إيران، أن يحدث تقارب مع سوريا، فإيران ومعها روسيا والصين هم من منعوا سقوط النظام في سوريا خلال عقد كامل، انتصر فيها، ليس على المعارضة وحدها، ولكن أيضاً ضد الدول التي دعمت المتطرفين، ومن ضمنهم السعودية نفسها، ومن ثمّ كنا نتوقع عودة العلاقات بين سوريا والسعودية، تماماً كما جاء الزلزال الدموي ليقرّب دول المنطقة، وليعيد رسم الخرائط على الأرض السوريّة والتركيّة معاً، ولا ننسى دور الحرب الروسية الأوكرانية في حلحلة وترتيب المشهد السياسي الدولي من جديد، وبالتالي لا نستبعد أيضاً عودة العلاقات بين تركيا وسوريا، ولقاء رئيسي البلدين، وكل شيء جائز في المنطقة والعالم، ويؤثر حتى على الدور الأمريكي في المنطقة، فبعد عودة العلاقات السعودية السوريّة، سيجعل الولايات المتحدة بعيدة عن أي تطور جديد في المنطقة.
أثر تقارب سوريا مع السعودية على أمريكا
إن الاتفاق بين السعودية وسوريا برعاية روسيّة، هو بمثابة دبلوماسية صاخبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فقد قام بإعادة ضبط العلاقة مع الولايات المتحدة التي ظلت الحامي الرئيسي للمملكة، وأقام علاقات مع الصين وروسيا، وقالت كارين يونغ، الباحثة في الشرق الأوسط بمركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا حسب موقع http://webcache.googleusercontent.com/ :
إن “الدول المُصدّرة للنفط والديكتاتورية تشترك فيما بينها بالعديد من الملامح، أكثر من الغرب الديمقراطي، واستخدامه العقوبات ونفاقه فيما يتعلق بالسيادة، وأن التوجه العام هو الإجماع على اعتبار عدم التدخّل في الشؤون المحلية كمبدأ”، وقال ويليام ويشسلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية، ومدير مركز رفيق الحريري في واشنطن: “أهم عامل مؤثر في المنطقة هو مفهوم الانسحاب الأمريكي الذي يخلق فراغاً دفع الدول الأخرى للدخول إليه”.
كما نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” حسب موقع http://webcache.googleusercontent.com/، تقريراً قالت فيه: إن التقارب السعودي السوري، قد يترك الولايات المتحدة على الهامش أثناء فترة من التحولات الدراماتيكية في الجيوسياسية للشرق الأوسط، وقال أيضاً إن مسؤولين عرب كانوا على معرفة بالمحادثات، وإن عُمان والأردن ومصر دعمت كل منهما التقارب بين دمشق والرياض.
أثر التقارب على الكُرد
إن التقارب السعودي السوري، وقبله السعودي الإيراني، أعطى قبل الحياة للنظام في سوريا، وربما التقارب والعودة للعلاقات الطبيعية بين كلا الدولتين، وهو ما يؤثر على الشعب الكردي، سواءً في تركيا أو سوريا، ففي تركيا يتنافس المرشحون (ومنهم أردوغان نفسه) على الصوت الكردي في الانتخابات التركية المقبلة، كما كتبنا من قبل في المكان نفسه، وهو ما يعطي زخماً سياسياً لحصول الكرد على بعض حقوقهم السياسية والإنسانية، ونعتقد أنهم في طريقهم للحصول على تلك الحقوق، وهم يحشدون الأصوات في الداخل التركي لمن يرون فيه أملاً في تغيير السياسة التركية ضد الشعب الكردي خلال التاريخ المعاصر.
أما بخصوص كرد سوريا، فموقفهم أصعب نظراً، لأنه لا يوجد انتخابات في سوريا، ولا يلقي النظام ولا الدول التي تطبّع العلاقات معه تهتم بقيم الديمقراطية والمدنية، وهي القيم التي يعتنقها الشعب الكردي، وكتب عنها الزعيم عبد الله أوجلان مجلدات، ودفع الثمن غالياً من حريته.
وكل ما في هذا الأمر أن الكرد سوريون بالمواطنة، وكرد بالهوية، وبالتالي عليهم في سوريا التكاتف والمعارضة السلميّة، وتشكيل جبهة وطنية سوريّة واسعة من كافة الأطياف السياسية والثقافية، ممن يؤمنون بقيم الحرية وتداول السلطات، وهو ما فعلوه ويفعلونه، ومن الضروري المطالبة بالحقوق التي تجمع بالمواطنة، ولا تُذيب ولا تنسى الهوية…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle