No Result
View All Result
المشاهدات 1
قامشلو/ جوان محمد ـ
بعد الانتهاء من صلاة التراويح يتجه كل مُحبي لعبة كرة القدم إلى الملاعب المُعشّبة المغطاة في مدينة قامشلو، لحضور ومشاهدة الدورات الرمضانية التي تُقام سنوياً خلال شهر رمضان المبارك.
تتجه الأنظار إلى الملاعب التي تقام فيها الدورات الرمضانية لكرة القدم للفرق الشعبية، والتي باتت ملجأً لعشّاق المستديرة ومتابعيها بعد الانتهاء من الإفطار وصلاة التراويح.
ومنذ سنوات تقام في مدينة قامشلو الدورات الرمضانية والتي وصلت لاشتراك ثمانية وأربعين فريقاً في بعض الدورات سابقاً، حيث يتنافسون طوال فترة شهر رمضان المبارك، والدورات كان البعض منها تستمر حتى بعد قضاء عطلة عيد الفطر.
ومع السنوات باتت الدورات تلك تُقام في مختلف المدن بشمال وشرق سوريا، على الملاعب الصغيرة المُعشّبة للسداسيات والسباعيات بكرة القدم، وفي أجواء أشبه بالكرنفال بشكلٍ يومي، وخاصةً مع نهاية الدور الأول، يبدأ الحماس، وفي زيادة لافتةً لعدد الجماهير، وتلك الملاعب التي بالكاد تتسع لاستيعاب الجماهير، القادمة لمشاهدة المباريات، وفي السابق كانت أغلب الدورات لمن هم فوق سن 40 عاماً مع السماح بعض الأحيان للاعبين دون هذا العمر، ممن لَعِبوا في دوريات إقليم الجزيرة، ولكن بسبب المشاكل التي كانت تحصل، حيث اللاعب لعب في دوري إقليم الجزيرة أم لا أو عمره تجاوز السن المذكور أم لا؟ فقد بات الأمر مختلفاً هذا العام وأصبحت أغلب اللجان المُنظمة تسمح لكافة الأعمار بالمشاركة، وحتى لمن شاركوا مع أندية إقليم الجزيرة في البطولات الرسمية لكرة القدم.
في مدينة قامشلو، نشهد حضوراً جماهيرياً من خارج المدينة أيضاً، وذلك حسب الفرق، والمستويات التي تلعب، والفرق المشاركة في الدورة، فتحضر هذه الجماهير لتشاهد الندية والمتعة في الكثير من المباريات، مع ظهور حالات لا نريد أن نراها في الدورات الحالية في رمضان هذا العام، حيث تبقى أهم المنغصات هي قضية الاعتداء على الحكّام، والتي يُتطلب أن تنتهي، فنأمل في شهر الرحمة والمغفرة، ألا نرى مثل هذه المنغصات في الدورات التي تقام، وأن يكون الحضور للمتعة وللترويح عن النفس، بعد يوم صيام طويل متمنين للجميع الفائدة والاستمتاع.
وبدأت الدورات الرمضانية في الملاعب المغطاة والمفتوحة للسداسيات والسباعيات في قامشلو والكثير من المناطق في شمال وشرق سوريا، اعتباراً من الخميس الماضي، الذي صادف أول أيام شهر رمضان المبارك في سوريا.
وفي السابق كانت هناك لجنة واحدة تُقيم هذه الدورة الرمضانية، على أرضية ملعب قامشلو المغطى، ولكن مع زيادة عدد الملاعب، وانتشارها في مختلف الأحياء في مدينة قامشلو وبالقرب منها، أصبحت الدورات الرمضانية، تقام في أكثر من مكان، والبعض يرى ذلك حالة إيجابية، والبعض يراها سلبية، وأن هدفها فقط مكسب للمال، من خلال أخذ اشتراكات كبيرة من الفرق المشاركة.
وللعلم بعض الدورات تقام بأسماء شهداء، أو بأسماء شخصيات رياضية رحلت عن عالمنا، ووفاءً لهم تكون الدورة بأسمائهم، وهي خطوة صائبة وصحيحة، فاستذكار الشخصيات الرياضية والشهداء أمر جميل، ولكن يجب أن تكون الدورة منظمة بشكلٍ يليق بهؤلاء الشهداء وبالشخصيات الراحلة.
المباريات تبدأ اعتباراً من الساعة التاسعة مساءً وتليها المباريات الأخرى والأشواط هي عشرين دقيقة بأغلبها، وهذا العام الدورات كانت في العديد من الملاعب بمدينة قامشلو وحولها مثل “روهلات” بالقسم الشرقي من المدينة وملعب “قامشلو” في القسم الغربي منها، و”القلعة” الكائن بعد حاجز قوى الأمن الداخلي قبل مدخل قرية هيمو و”الكلاسيكو” جنوب دوار الشهيد “يوسف كلو”، بالإضافة إلى ملعب “الجوهرة” بالكيطة بريف قامشلو.
No Result
View All Result