No Result
View All Result
المشاهدات 1
روناهي/ قامشلو –
أدلت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم الجزيرة، بياناً إلى الرّأي العام، السّبت في الثّامن عشر من آذار الجاري، وذلك عند (دوَّار عفرين) في مدينة قامشلو، بمناسبة مرور خمس سنوات على احتلال مدينة عفرين من قبل المحتل التّركي ومرتزقته.
حيث تجمَّع العشرات من أهالي قامشلو عند دوار عفرين، حاملين صوراً للقائد أوجلان، وأغصان الزَّيتون تضامناً مع مدينة عفرين (بلد الزيتون) المحتلَّة وأهلها ولاستذكار مرور خمسة أعوام على احتلال المدينة. وتمَّت قراءة البيان باللغتين العربية والكردية، قرأته باللغة العربية الطالبة في جامعة روج آفا “روسيل عبد الحميد” وكان نص البيان على الشكل التالي: “يصادف الثامن عشر من آذار الذكرى السنوية الخامسة لاحتلال عفرين، من قبل الفاشية التركية والجماعات الإرهابية المتطرفة، بعد هجومها الغاشم على إقليم عفرين الآمن، والذي كان قد أصبح المكان والمأوى الآمن لكل السوريين الذين نزحوا من مناطقهم، والتي كانت تُدار من قبل أهلها في ظل إدارتها الذاتية الديمقراطية”.
وتابع البيان: “استمرّت المقاومة 58 يوماً، حيث كانت مقاومة بطولية لم يُشهد لها مثيلاً، حتّى أن استخدمت الفاشية التركية كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، وبتوافق روسي تركي وتخاذل من النظام السوري، الذي لم يُحرك ساكناً أمام احتلال المناطق والمدن السوريّة”.
وأكد البيان: “إنَّنا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، في هذه الذكرى الأليمة، نستذكر شهداء مقاومة العصر في عفرين، من وحدات حماية الشعب والمرأة، والذين سطَّروا أروع ملامح البطولة والفداء، ونحيي مقاومة شعب عفرين في المخيمات وفي مناطق النزوح، ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا بكل شعوبها، في تلاحمهم ومساندتهم لمقاومة العصر في ذكراها السنوية الخامسة، ونناشد في الوقت نفسه المجتمع الدولي ودول التحالف إلى محاربة داعش، والقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم أمام ما يُرتكب من جرائم حرب ضد الإنسانية من قبل الاحتلال التركي، والجماعات الإرهابية في عفرين، وكافة المناطق المحتلة”.
وأوضح البيان: “إضافةً إلى سياسات التتريك، والذي بدوره يُشكّل أهم عامل من عوامل عدم الاستقرار والأمان في عموم سوريا وتعميق لأزمتها، وعلى النظام السوري الكف عن سياسته التي تهيأ لتكريس الاحتلال التركي عبر محاولات المصالحة والتوافق بينه وبين المحتل التركي”.
وأردف البيان: “نجدِّد العهد برفع وتيرة العمل والنضال، حتى تحقيق النصر وتحرير كافَة مناطقنا المحتلة، وعودة آمنة لشعبنا إلى ديارهم”.
واختُتِم البيان، بترديد شعارات من قبل الأهالي “عاشت مقاومة شعبنا” و”المجد والخلود للشهداء”.
No Result
View All Result