No Result
View All Result
المشاهدات 0
كوباني/ سلافا أحمد ـ
لا يزال حياة الملايين في خطر، نتيجة الكوارث التي سببها الزلزال المدمر، والذي حدث في السادس من شباط المنصرم، للعام الجاري، ولا سيما الأضرار التي ألحقها بالأبنية والمنازل على وجه الخصوص، فمن الضروري، وضع خطط جديدة للإنشاءات، يلائم خطر الزلازل.
تسبب الزلزال المدمر، الذي حدث فجر السادس من شباط المنصرم، بفقدان الملايين لحياتهم، ودماراً في بعض المناطق من سوريا وتركيا، فيما لا يزال الخطر قائماً على حياة الكثيرين حتى الآن.
سبب حدوث الزلازل
وحول ذلك التقت صحيفتنا “روناهي”، بالاستشاري، ومهندس مكتب الدراسات في الإدارة المحلية والبيئة لإقليم الفرات، “حسن رشيد“، حيث قال: “تقع بعض المناطق السورية على خط الزلزال، حيث يبلغ قوة الزلازل فيها إلى 17%”.
وأضاف: “فمنذ قرن تقريباً، لم تشهد سوريا زلزالاً بهذه القوة، حيث بلغت قوتها 7,7 درجات بمقياس ريختر”. وأشار رشيد: “إن سبب قوة الزلزال الذي ضرب مناطق من سوريا وتركيا، يعود إلى حبس مياه نهر الفرات من قبل دولة الاحتلال التركي، حيث أدى إلى تضرر طبقات الأرض، وبالتالي حدوث الزلازل والهزات الارتدادية”.
وأكد قائلاً: “منذ اليوم الأول لحدوث الزلزال، باشرت فرقنا الهندسية، بفحص المنازل والأبنية المتضررة، حيث تم كشف 1000 بناية، ومنزل متضرر في كوباني، حيث أن اثنا عشر مبنى منها، لم تعد صالحة للسكن، وماتبقى بحاجة إلى الترميم الفوري”.
وتابع: “فتلك التشققات الخفيفة في المباني والمنازل، ستتوسع مع مرور الوقت، وبالتالي ستشكل خطراً على حياة ساكنيه، إذ يجب ترميمها بشكل فوري”.
فيما نوه قائلاً: “يعود السبب في تضرر الإنشاءات بهذا الشكل الكبير، إلى الخطة العشوائية التي اعتمد عليها الأهالي في بناء منازلهم، وعدم وجود خطة ورقابة هندسية لدراستها، علماً، أن غالبية المباني والمنازل في كوباني، تفتقر للمواد الإنشائية الأساسية، لذا يتوجب عليهم إجراء دارسات، لتقييم الوضع والخطة الإنشائية في سوريا من جديد، لمقاومة أي زلازل محتمل حدوثها”.
وفي ختام حديثه، ناشد الاستشاري، ومهندس مكتب الدراسات في الإدارة المحلية والبيئة لإقليم الفرات، “حسن رشيد”، أصحاب المنازل والأبنية المتضررة، قائلاً: “يجب معالجة الأضرار التي لحقت بمنازلكم، وذلك حسب الإرشادات الهندسية، والتزام بالمذكرة الحسابية”.

No Result
View All Result