سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زمن التنافس على الصوت الكردي في الانتخابات التركيّة

د. علي أبو الخير_

خلافاً لتوقعات التأجيل، فقد وقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم 10 آذار 2023، مرسوماً رئاسياً، يقضي بإجراء الانتخابات الرئاسية في 14 أيار المقبل 2023، معلناً أن تقديم موعد الانتخابات، جاء استجابةً لرغبة الشعب واستناداً للدستور، وفي خطاب له عقب توقيع المرسوم، قال الرئيس التركي: “إن تقييماً شاملاً أُجري لكيفية إجراء الانتخابات في المناطق المنكوبة بالزلزال”.
تلك أقوال على المستوى النظري رائعة وجيدة من قبل الرئيس أردوغان، ولكن في الواقع توجد تحديات كثيرة، متعددة ومتجددة، ربما تفرّغ الانتخابات التركية للرئاسة من مضمونها، إن لم يستجيب الرئيس أردوغان للمطالب الحقيقية للشعب التركي بكل أعراقه.
وربما كان السبب في عدم تأجيل أردوغان للانتخابات هو خشيته من السقوط بعد عقدين من الحكم البرلماني والرئاسي، وقد استبق حديثه عن المعارضين له، وقد عبّر أردوغان عن انتقاده لتصريحات قادة المعارضة بشأن الزلزال وآثاره، وقال إنها كانت “صادمة وتظهر أنهم لا يعلمون شيئاً عن واقع الأزمة” وأنها “تبرهن على محاولاتهم المستمرة لنشر الشائعات.. وأن هناك من يحاول استغلال الزلزال وآثاره في سياقات سياسية “لكن ذلك لن يؤثر على عزمنا وخططنا”.
والحقيقة أن أردوغان هو أول من استفاد واستغل الزلزال لصالحه سياسياً، كما ذكرنا في مقال سابق لنا في هذا المكان، وهو أيضاً المستفيد الأول من عدم تأجيل الانتخابات أيضاً، فكل تأخير يؤجج عليه المعارضة، وكل تأخير يؤلب عليه دول كثيرة من المنطقة والعالم.
المعارضة التركيّة
 نتوقف عند موقف المعارضة، فقد اتفقت أحزاب المعارضة التركيّة على اختيار مرشح واحد لمواجهة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات التي ستجرى في أيار القادم، وهو “كمال كليجدار أوغلو” رئيس حزب المعارضة العلماني الرئيسي وهو أكثر الأحزاب حكماً في تاريخ تركيا المعاصر، أي أنه رئيس حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إلى تيار يسار الوسط، ونقلت (وكالة رويترز للأنباء) يوم 10 آذار يوم توقيع المرسوم، عنه قوله: طاولتنا هي طاولة سلام، وهدفنا الوحيد هو نقل البلاد إلى أيام من الرخاء والسلام والفرح… وإنه سيعيد البلاد إلى النظام البرلماني، حيث كان أردوغان قد أشرف على التحول إلى النظام الرئاسي في 2018، مما منحه صلاحيات كاسحة، وتريد المعارضة تقليصها، والعودة للنظام القديم، وكل هذا يؤكد أنها ستكون معركة سياسية حامية الوطيس.
الصوت الانتخابي الكُرد
 في كل الانتخابات السابقة في تركيا الحديثة، يتسابق المرشحون للحصول على أصوات الكرد الانتخابية، وما أن تنتهي الانتخابات، ينكص الرؤساء ورؤساء الوزارات التركية عن وعودهم للشعب الكردي بالحصول على حكم ذاتي موسع، في نظام شبه فيدرالي، ينهض بالروح الوطنية الكردية والتركية، وهو نفس ما يحدث اليوم، خاصة وأن عدد أصوات الكرد الانتخابية حوالي 15 مليون صوت من أصل 65 مليون صوت (حسب موقع الرئاسة التركية)، أي حوالي ثلث الأصوات الانتخابية، وفي ظروف مواتية على المستوى السياسي الإقليمي والعالمي.
حقوق الكُرد وحرية الزعيم أوجلان
 لا نقدم نصائح لقادة الشعب الكردي، فهم أدرى بها منّا، ولكن يمكن للقادة الكرد حشد الأصوات للمرشح الذي يعيد الحقوق للشعب الكردي، ليس بصورة انتخابية مؤقتة، بل بدعم ووعود حقيقية أمام الفضائيات العالمية، حتى لا يمكن النكوص عنها، وهي حقوق إنسانية وسلمية، حددها الزعيم عبد الله أوجلان، في مطالب لا تدعو للرفض أبداً، فهي تريد حكم ذاتي حقيقي، ووجود سياسي من القاعدة للقمة، ورفع حزب العمال الكردستاني من قائمة الإرهاب التركية والأمريكية، والأهم هو الإفراج عن القائد (عبد الله أوجلان)، وهو مطلب نحن نطالب به، ولكن الزعيم لم يذكره في أي طلب له، منذ اعتقاله، وحتى اليوم، ولكننا نحن الذين نطالب به، ليس اليوم، ولكن منذ اعتقاله رغم براءته.
والملاحظ انتخابياً، هو تضاؤل فرص حزب العدالة والتنمية، حيث لا يوجد أمل كبير في الحصول على الأصوات الكردية، بسبب السلوك الأردوغاني تجاه الشعب الكردي، وتجاه الزعيم عبد الله أوجلان المسجون منذ ربع قرن من الزمان في المعتقل التركي، وفي نفس الوقت ترتفع تدريجياً أسهم “حزب الشعوب الديمقراطي” وهي آخذة في الازدياد.
على قادة الشعب الكردي أن ينتهزوا الفرصة السياسية، في تلك الظروف الداخلية في تركيا، وفي دول العالم الدولي والإقليمي، لابد من توحيد الصفوف، وهم لا يحتاجون النصح، ولكن الكرد هم من قدموا نموذجاً للثورات السلمية، رغم أن قضيتهم عادلة، وواضحة وضوح الشمس، ولكن الحق لابد أن تسانده القوة، والقوة ليست بحمل السلاح فقط، بل بالكلمة والتوحد السياسي وعدم الفرقة، واستغلال الأحداث والمواقف الدولية..
الكرد يعرفون ونحن نعرف أنهم سينجحون في هذه الانتخابات، وتعود لهم حقوقهم، ليست كلها، ولكن على الأقل الحصول على استقلالهم الذاتي وحق تقرير مصائر الشعب الكردي بأسره في داخل الدول التي يعيشون فيها، وليس في تركيا وحدها…. وإنا منتظرون، ليس تنبؤاً ولكنه قراءةً للأحداث في الداخل، برؤية خارجية محايدة، نعتقد أننا من ضمنها.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle